قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم.
قال تعالى (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) صدق الله العظيم
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب. وإنا على فراقك يا "ياأباسلمان" لمحزونون..
إن لم أستطع التعبير عن الحزن الذي يعتصر قلبي فلا تلوموني لأنني فقدت
إنساناً رائعاً بكل معنى الكلمة، إنساناً يتحلَّى بجميع الصفات
من الكرم والشهامة والصدق وحسن الخلق
(بكت عيني وحق لها البكاء وما يغني البكاء ولا العويل).
نعم ايها ايها الاحباب الكرام فقدنا اخينا وحبيبنا عبدالمحسن بن مقحم بن شامان رحمه الله .
عايشت هذا الرجل عن قرب وسافرت معه المسافات الطوال .
ابا سلمان ذلك الانسان الذي لم يتغير منذ معرفتي له من عشر سنوات مضت ..
دمث الاخلاق كريم شهم. ذو شجاعه فائقة.
كذا فليجل الامرُ وليفدح الخطب.فليس لعين لم يفض ماؤها عذر.
ويعلم الله أن المصاب جلل وإني على فراقك يا أبا سلمان لمحزون...
اللهمّ اغفر له و ارحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله و وسّع مدخله و لغسله بالماء و الثلج و البرد و نقّه من الذنوب و الخطايا كما نقّيت الثوب الابيض من الدنس و أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من اهله و زوجا خيرا من زوجه و أدخله الجنة و قه عذاب القبر و أعذه من النار
اللهمّ هذا عبدك قضى نحبه إليك و أنت أرحم الراحمين
اللهم ارزق أهله الصبر يا رب العالمين
اخيك المحزون لفراقك .
حسين بن محمود
الاربعاء
28-5-1431هـ