عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

.
صوت الموازين
رقم العضوية : 716
تاريخ التسجيل : 11 10 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 822 [+]
آخر تواجد : 11 - 10 - 18 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : وراق الموازين is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي لله درك ياسعد ماطر الدقش

كُتب : [ 12 - 05 - 10 - 02:59 PM ]

في البداية منتديات الموازين الرسمية كان حاضرا في الموقع وتم تصوير الحادث كاملاً ولكن تقديراً لذوي المتوفي لن يتم انزال الصور



ان الابطال فكل مكان في أي مشهد من فلم او مسلسل يتدرب على الدور اكثر من مرة ويقوم المخرج

بايقافه اكثر من مرة لاخراجه للجمهور بصيغة التي تجعل من هذا الفنان البطل المغوار عنتر زمانه كابو

شهاب ومعتز وقافلتهم التي جعلت الجميع يتعلق بهم وتقليدهم في كل حركاتهم ...

ولكن عندما يكون المشهد من اول اخراج ولا مكان للاعادة او تعديل المشهد هنا نقول هذا هو البطل هذا هو

الشجاع هذا من يستحق التكريم والشكر على ماقام به هذا البطل في انقاذ حياة اشخاص بمشهد حقيقي

وليس تمثيلا عندما يضحي الشخص يحياته من اجل انقاذ شاب غرق او فتاة غرقة في وادي هنا يستحق قبلة

على راسه لما قام به كما هو حال منقذ فتاة الوادي في حائل التي سحبها الوادي معه الا ان القدر كان تواجد ا

احد الابطال على جانب الوادي وساهم بشكل كبير في انتشالها من الغرق وانقاذ حياتها بمشيئة الله تعالى

وتم تكريم ذلك الشاب من اكبر رجل في الدولة وهو خادم الحرمين الشريفين لما قام به من موقف بطولي

لايفعله الا القليل هذا الزمان

جميعنا عرف او سمع بوفاة ابن عمنا مساء البارحة المرحوم ان شاء الله / عبدالمحسن مقحم شامان

الميزاني والذي راح نتيجة حادث مروري مروع على طريق الغضا بعنيزة (12) ولكن مالا نعرفه ان

الشخص الثاني في السيارة الاخرى تم انقاذه من السنة النيران وهو عاجز عن الحركة عن طريق احد

شباب ميزان في مشهد لايمكن معه تكرار المشهد او اعادته في مشهد بطولي خيالي عندما اشتعلت النيران

والشخص مصاب على كرسي القيادة والنيران تحيط به من كل جانب والذي اعتقد انه اسلم روحه لباريها

فلا نجاة من هذا الموقف بكل تاكيد ولكن قدرة الله سبحانه فكما كان بحائل احد الابطال تواجد مساء البارحة

البطل الثاني بطل تخلى عن روحه بطل حضرت معه كل معاني الانسانية بطل تذكر الجزاء من الخالق

فهب على انقاذ هذا الشاب المحاصر بكل قوة نسى النيران ولسعاتها ولكن تذكر ان هناك شاب مقعد بين تلك

النيران وهو يئن من الالم ومن قلة حيلته


انه ابن ميزان /// سعد ماطر عبود الدقش الميزاني


منقذ الشاب العتيبي
الذي حاصرته النيران وتم اخراجه من السيارة في

موقف بطولي لايصدق حتى ابعده عن الخطر الذي كان يهدد حياته و تامين سلامته حتى وصول فرقة



الهلال الاحمر والذي قام باسعافه لمستشفى الملك سعود وحالته حالياً ولله الحمد مستقره




شكرا من القلب نقولها لابن ميزان الاخ // سعد على ماقام به وهو تجسيد لهذا الدين العظيم في ترابط



المومنين كالجسد الواحد فهنيئاً لنا هذا الدين



شكرا ابا ماطر على ماقمت به وجعل الله ذلك في موازين حسناتك ايها البطل المغوار ......



رد مع اقتباس