بيض الله وجهك يا أبن عواد وصراحة قصيدة نوره الحوشان قصيدة خلدها التاريخ لأنها نبعت من الفؤاد ومن لسان محب وكانت كلماتها تلامس الوجدان لذلك التحمت والتصقت بأذهان العامة والمثقفين على حد سواء كلمات سهلة وجميلة وذات معنى واضح بدون الرمزية التي أزعجونا فيه هذه الأيام
تحكي عن معاناة الشاعره وكيف تطلب من عينها ان تنهمر بالدمع فإن إنتهى فلا مشكلة من أن تأتي بالسريب وهو البقية الباقية منه فلا تريد أن يكون هناك دمع يتبقى
ومنه قول الخنساء:
ما بال عينك منها دمعها سرب***أراعها حزن ام عادها طربُ
أم ذكر صخر بعيد النوم هيجها***فالدمع منها عليه الدهر ينسكب
ومنه قول الشاعر أبو تمام:
سأطلب بعد الدار عنكم لتقربوا ... وتسكب عيناي الدموع فتجمدا
..................
ثم تنتقل نورة الى وصف مزرعته ومعاويده أي أدواته الزراعيه وتتلهف عليها
وتتحسف على أنها بالأول كانت تحت امره وتطيعه واليوم حتى رؤيته صعبة وغير ممكنه!!!
وحتى لو مرها بالطريق فمن الصعوبة الحديث اليه لأسباب منها دينيه ومنها عادات وتقاليد فهي لا تنسى انها مطلقة في كل الحالات...
اللي يبينا عيٌت النفس تبغيه * واللي نبي عيا البخت لايجيبه
وهذا البيت على سهولة تركيبه لإ انه أصبح مثلاً عجيباً يضرب لكل شئ تستهويه النفس ولا يحصل بينما الشئ الذي لاتريده تجده بسهولة بل هو يأتي اليها!!!
أشكرك اخي أبن عواد وعوداً حميداً
أبن مصاول