انتظار سقوط قمر صناعي أمريكي على الأرض
أصيبت وحدة طاقة أحد أقمار التجسس الأمريكية بالعطب وقد يسقط هذا القمر على الأرض في فبراير أو مارس.
وقال الجنرال غوردون جوندرو، المسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي إنهم يتابعون تحليق القمر ويدرسون الخيارات والسيناريوهات المحتملة، مضيفا أن العديد من الأقمار الصناعية التي انتهى عمرها الفني سقطت على الأرض في الأعوام القليلة الماضية دون أن تسبب أذى.
إلا أن عددا من الخبراء المستقلين عبروا عن قلقهم مشيرين إلى أن القمر الصناعي هذا قد يحمل مواد ضارة مثل البيريليوم. وفضلا عن ذلك فإن التوصل إلى معرفة المكان الذي سيسقط فيه قمر صناعي أمر مستحيل إلا قبل بضعة أيام من السقوط.
يذكر أن وزن أكبر قمر صناعي سقط على الأرض في عام 1975 بلغ 78 طنا. واحترق الجزء الأكبر من هذا القمر حين دخل الطبقات الكثيفة من غلاف الأرض الجوي بينما سقطت بقاياه في المحيط الهندي دون أن تسبب ضررا.
("كومسومولسكايا برافدا" 28/1/2008 - وكالة نوفوستي)