ها انا أعود اخي عادل لهذا الموضوع القيم وبداية سوف أعرج على ما صدرت به مقالك ألا وهو الفجوة الكبيرة بين الكتاب الجدد والكتاب المخضرمين أو المعروفين وهذا شئ مؤلم جداً ويدعو كثير من المثقفين الجدد الى الإحباط والإحساس بالتهميش لأن الكتاب والمثقفين الجدد يريدون من يوجههم ويمد يد العون لهم في توجيه أفكارهم وإنشاء مقالة جيدة تعتمد على على أسس المقالات المتعارف عليها فهناك كتاب يعتبرون خامة جيدة ولكن للأسف لا يجدون من يوجههم ويعطيهم الأسس لمقالة مبنية على على القواعد الأساسية للكتابة التي تعدهم للكتابة الإحترافية في المستقبل.

ومن أسس المقالة:

1-هدف المقال قبل كل شئ.

2-موضوع المقال وهذا أهم شئ .

3-الثقافة العاليه.

4-سلامة المقال اللغويه.

5-مجال المقالة (أقتصادي,سياسي , اجتماعي..الخ)

6-ترتيب الأفكار والسيطرة على المقال فهناك كتاب جيدين ومثقفين ولكنهم لا يسيطرون على مقالاتهم بل يشطحون هنا وهناك حتى يضيعوا الهدف الأساسي الذي من أجله أنشئ المقال.


النقاط اعلاه هي ما يراها أبن مصاول وربما تعتبر خطأ

إذاً أختلاط الكتاب الجدد بالكتاب القدماء والمحترفين امر مهم حتى نبني جيل من الكتاب جديد يمسك زمام الكتابة إذا رحلوا الكتاب القدماء وهذا لا يتم إلا بلقيا شهرية أو فصلية تتم فيها بعض الأطروحات أو التلميحات التي تفيد الكتاب الجدد وانا أرى أن الأثنينيات والمجالس الأدبية تفيد كثيراً في هذا المجال.







نعم تنوع التوجهات والأفكار هي ما ينشئ بيئة أدبية وحراك ثقافي لا يتقنه انصاف الكتاب ويجب أن يؤمنوا بالرأي والرأي الآخر وأن لا يقصوهم بسبب انهم يخالفون رؤاهم !!! فهذه مصيبة كبيرة فأما ان تكون معي او ضدي؟؟