الحب يسبب فقدان الشهية
قد تعاني من تقلّصات في المعدة، أو احمرار في الوجنتين، أو فقدان للشهية، وألم في القلب. وحسب رأي البعض.. الحب هو المتسبّب في كل ذلك. ويذهب المتخصصون إلى حد القول بأن الحب يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من متاعب يمكن تسميتها متاعب "العواطف المكثفة".
من المؤكد أن هناك علاقة قوية تربط بين الحب والأكل، حيث إنه كلما اشتعلت العواطف
وطال سهر الليالي قلّ الوزن بشكل ملحوظ، والعكس صحيح
فكلما قلت كمية الطعام الذي يتناوله الإنسان كانت قدرته على الحب أكثر
هذا ما أكدته دراسة أميركية قام بها مجموعة من خبراء التغذية
وتوصلوا إلى أن هناك من المأكولات والفواكه ما يشعل القلب حبا وهياما
ويقول واضعو هذه الخطة إن تفاصيلها قديمة قدم التاريخ
حيث لم يختلف المحبون حول تفاصيلها عبر القرون المتوالية
ولكنهم في الوقت نفسه يحذرونك من تأثير الحب عليك بالاستسلام إلى فقدان الشهية
فيظهر الضعف والهزال ويشحب الوجه وتقل القدرة على التركيز
ولذا تكون أمثل طريقة هي تناول هذه الأطعمة عندما تكون في حالة حب
الفواكه والخضراوات:
فوائدها مؤكدة لتدعيم الحب وبالذات العنب والمشمش والشمام
والتين والخوخ وكذلك الباذنجان والجزر والطماطم
مأكولات البحر:
هي قمة المأكولات المتعلقة بالحب، فالصدفيات عامرة بالفيتامينات والمعادن
اللازمة لحياة يملؤها الحب وكذلك الأسماك وخصوصا السلمون والتونة والسردين.
التوابل:
من أفضلها الزنجبيل وجوزة الطيب والقرنفل والفلفل الأسود
والكريزة والنعناع, فكلها تشعل لهيب الحب.
المكسرات:
وهي من الأصناف المؤثرة على ارتفاع مستوى الحب، ويستوي الأمر بين الفستق واللوز والبندق وجوز الهند .
الشكولاته:
من الأسباب الرئيسية للإحساس بالسعادة، والمثير في الأمر أن الشيكولاتة تؤدي المفعول نفسه .
وهناك أنواع أخرى من المأكولات تزيد من الحب مثل عسل النحل والزبادي والبيض .
وفي هذا السياق سيفتح المركز الطبي بجامعة أمستردام الحرة، إحدى الجامعتين الكبريين في العاصمة الهولندية أمستردام، بضع عيادات في اليوم الواحد لعلاج آلام الحب ولوعته، كما أوردت وسائل إعلام هولندية، مشيرة إلى أن العيادات الخارجية لمثل هؤلاء المرضى ليست نوعا من الترف.
ونقلت صحيفة هولندية عن إحدى الزائرات المنتظمات لموقع نسائي قولها "يمكنك الإصابة بمرض لوعة الحب حرفيا ومجازيا، وأنا أتكلم من واقع التجربة. لقد تجاوزت هذه المحنة، لكنني كنت أتمنى حينئذ أن أجد من يساعدني". سيخضع "مرضى الحب" لسلسلة من الاختبارات، لمعرفة ما إذا كانوا يعانون حقا من مرض تسبب فيه الحب.
وستستخدم دراسة في الفيزيولوجيا العصبية لمعرفة ما لديهم من تشتت ذهني، كما ستستخدم الموجات الصوتية لتحديد أماكن ما يطرأ عليهم من تخيّلات، أو هلوسة. وستستخدم موجات كهربية لمعرفة ما إذا كان القلب قد تأثر، كما سيتم عمل اختبار للعين، لمعرفة ما إذا كنت "تتطلع إلى الحياة عبر نظارة وردية"، أم لا. أما اختبارات الدم، فستتم لتحديد مستويات الهرمونات وأجهزة الإرسال العصبية التي تلعب دورا في الحب. وإذا ما وجد "المرضى" المتردّدون على هذه العيادات الخارجية أنها ناجحة، فقد يُتَّجَه مستقبلا إلى إنشاء وحدات إسعافات أولية مماثلة.
جمعته لكم ..
( تتوقعون أحد بيروح للعيادة !!!! )
(ولا تخيلوا أحد يتصل على الإسعاف ويقول عندنا مريض بالحب !!! )