اردت العودة لموضوع قديم لي في أحد المنتديات يفصل هذه المحاورة ويذكر احداثها بأدق التفاصيل , ولكن أتضح أنهم حذفوا ذلك الموضوع .
لذا سأعود إن شاء الله لكتابة الموضوع وذكر ماجرى في هذه المحاورة بالتفصيل , وللعلم هي آخر محاورة بين الشاعرين وبعدها أبتعد الرياحي عن لقاء سوار الذهب , وعاداه حتى على المستوى الشخصي , كما فعل الهاجري بعده , وذلك بسبب قوة سوار الذهب عليهم في الميدان .
وللمعلومية سوار الذهب يناقش ماتلفظ به بعض الشباب في محاورة جرت قبل هذه المحاورة بليلة واحدة فقط وكانت في قصر مبارك في مدينة الرياض وسمع سوار الذهب بما جرى فيها , وأراد نقاش الرياحيعن هذا الأمر , وبالذات ماقاله الشابين من تلفظ بالفاظ خادشة تمس الرياحي , فكان سوار الذهب يريد محاربة هذا الاسلوب من الشابين وربما لمّح للرياحي بهذا الأمر قبل المحاورة , لكن الرياحي فهم بشكل خاطئ وظن أن سوار الذهب يركب المعنى بشكل متعمد عليه ولايقصد ماتلفظ به الشابين .
ولحسن الحظ تم انزال هذا المقطع الذي كان يناقشه سوار الذهب ويقول (( أهل خط الصداقة سموا الحبوب حبوب )) , وكذلك (( أهل وادي حنيفة سموا الرعبوب مرعوب )) ....ألخ .
وهذا المقطع الذي دار عليه معنى سوار الذهب , وسأفصل في بقية المحاورة :