بسم الله الرحمن الرحيم
أختي موضوعك رائع وفي غاية الأهمية من وجهة نظري أن الحب ليس عيبا مدام لم يتعدى الإطار الديني والأخلاقي فالبنت لها مشاعر كما للرجل ولابد من احترام مشاعرها فإذا أفصحت عنها له أو لإحدى أقاربه لابد من عدم التجريح وتفهم الموضوع إذا لم يكن هناك تبادل بالشعور مع إني ضد الإفصاح حتى لا تضع نفسها في موقف محرج يشعرها بالإحباط والتجاهل.
نعود للاستفسارات التي طرحتها الأخت
ماذا لو علمت بأن بنت عمك أو خالك أو إحدى أقرباءك أو معارفك تتمناك زوجاً؟
بالنسبة لي سأوافق بلا شك بعد السؤال عنها فإذا كانت ذات دين وخلق فسوف أتقدم لخطبتها.
هل ستصغر في عينيك كونها قد أحبتك ؟..
لا.
ماذا لو أن هذه الفتاة أرادت لفت نظرك لها بأي وسيله سواء بالتلميح لأحدى أخواتك أو حتى أرسلت لك رسالة وقالت لك أنا معجبة بك بسبب تدينك أو أخلاقك ...
وأريد الارتباط بك على سنة الله ورسوله .............
بصراحة ماذا سيكون موقفك؟؟؟؟
في هذي النقطة أني أرجو أن لا تتقدم الفتاة بنفسها لخطبة الشاب أو التلميح له بل تُخبر والدها أو والدتها بذلك وهي تقوم بالمهمة لفهمهم بالحياة هذا أولا ً وثانيا ً لأنه قد يكون في نفس الشاب الغير متفهم شيء من إساءة الظن فيها لأن الشباب ليسوا سواء في التفكير أو أن تحدثه نفسه بالاتصال بها والحديث معها (وقد يسوّل له الشيطان بذلك) ثم يحصل ما لا يُحمد عقباه وكما هو معلوم أن المرأة عاطفية بطبيعتها فما بالك بأن تكون أساسا ً هي من يرغب بالشاب؟!!!
وكيف كنت تتمنى الطريقة التي تشعرك برغبتها بالارتباط بك ؟
أشرت إلى الجواب أعلاه
وتقبلي تحياتي وتقديري