العودة :
هذا الموضوع المطروح من أبو فيصل جداً مهم خاصة في هذه الأيام عندما يعز الوفاء , وعندما تجد أكثر الناس متسلقين واكثر ما يربطهم هو المصالح الدنيويه وانهم من الممكن أن ينكروا جميلك لهم لمجرد شئ عابر ولكن أعتقد والله أعلم أن السبب الحقيقي لهذه الإنتكاسة الى حالة(الجحود والنكران) هو عدم التوفيق من الشخص نفسه في أختيار المخلصين ومثله مثل الأرض القاحلة التي مهما زرعت فيها لا تنبت أرضها ولا تخضّر..
ومن يصنع المعروف في غير أهله=يكن حمدهُ ذماً عليه ويندمُ
وينطبق عليه القول السالب في هذا المقطع
http://www.almouazeen.com/showthread.php?t=28250
والناكر للجميل هو شخص متسلق, مداهن,منافق قبل أن يحصل على مراده تجده كذلك.
وبعدما يحصل على مراده يعطيك قفاه ويتنكر لكل شئ حتى لو انك في يومٍ من الأيام لمعته وأبرزته في الأضواء فهولاء نعتبرهم ناكرين للجميل ولن نأسف عليهم وهم للأسف لا يعلمون بأن (العِد) القراح كلٌ يرده ولكن قليلٌ من هم يصونون هذا (العِد) القراح وقليلٌ من يفون له.
والجحود والنكران من وجهة نظري وجهان لعملة واحدة لا يفترقان.
ومن علامات الجحود هي ما نراه هذه الأيام من تمسك بعض المتسلقين بألقابنا التي طرحناها عليهم وهم يجحدون أن من طرحها عليهم هو الفقير لله...ليعلموا من يستطيع أن يُميز ومن يُلقب.
أن الرجال الشرفاء دائماً ينسبون الفضل لأهله ولا يجحدونهم ولا يتنكرون لهم.
ولكن سوف نقول:
((أتق شر من أحسنت اليه))