قال تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
وقال صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ماتكافئوه به فادعوا له . . . . . )
ولعلكم تعرفون قصة مثل ( جزاء سنمار ) وكيف كانت مكافأة الوالي له على القصر الذي بناه لأحد أبناء الخلفاء .
بأن رماه من أعلى السطح فلقي حتفه في الحال .
أتعجب من من يقابل الإحسان بالإساءة ! !
ومن يصنع له معروف ويقابله بالنكران ! !
ألا يخجل من نفسه ؟ هل جزاء المعروف بنظره سبع كفوف كما يقولون .
لعل من يقدم على هذا ربما يكون نتيجة لتربيتة وأخلاقة أو قد يكون حسد وحقد في نفسه .
ولا نقول سوى ( لانريد منكم جزآء ولا شكورا )
من يفعل الخير ثوابه عند رب
العباد . وكما قالوا ( اعمل خير وارمي بحر )
( يدك لامدت وفاء لا تحرى وش تجيب . . دام جاتك سالمة حب يدك وخشها )
وعسى الواحد يسلم بس بنفسه .
أشكرك جزيل الشكر حورية ع الموضوع والشكر موصول
لأخوي الطويل والأخوان والأخوات الذين أثروا الموضوع بمداخلاتهم .