السلام عليكم
هذه القصه واقعية حصلت في الحقيقة
ففي عام 1374هـ تقريبا تحدث إلينا رجل دين و هو كبير السن يقارب عمره في ذلك الوقت ثمانين عام فقال كان أربعة رجال سافروا على الجمال و الرابع منهم إمطوعهم فنزلو في الصحراء بقرب بادية تسكن بيوت الشعر لكن هذا الركب لم يرغبوا في ضيافة البادية لأن معهم طعام و ماء و قهوة فعملوا قهوتهم و شربوا و طاب كيفهم و كان قدر العشاء على النار يطبخ فكان عندهم كلاب تحوم فوجبت الصلاه الفريضه فأقام أحدهم أقامت الصلاه فقال أمطوعهم شوفوا ياجماعه إذا استمرينا في الصلاه فلا أحد يتكلم فقال أحدهم يمكن الكلاب تأكل العشا فقال المطوع لو الكلاب تأكل العشاء لا تكلمون قالو زين فلما كبروا واستمرو في صلاتهم جاء أحد الكلاب يحوم حول العشاء فقال أحد المصلين رح كلمة زجر فقال الثاني الكلام حرام في الصلاه فقال الثالث كلكم تكلمتو غير أنا و المطوع قال المطوع أنا ماني مهبول اتكلم مثلكم فبطلت صلاتهم جميعا هم و مطوعهم الذي ينهاهم عن الكلام و هذا مكايد الشيطان أوجرت من النسيان هذه القصه نقلتها للتاريخ بدون زيادة و لا نقصان من محدثي بها مشافهة و سماعا النهاية
أرجو أضافه ردود و شكرآ