الخبر الذي أعرف تفاصيله وهو أول ماحدث من سلسلة حوادث الزناة



( وقع في حي النظيم شرق الرياض )


أعرف بعض من توفي في هذا الحادث وأهل البعض .


وقع قبل شهر ونصف تقريبا في شرق الرياض على طريق التشليح .



وأعرف الأجودي ابو سعود الحربي معرفة تامة وقد كان ذاهبا لسوق الاغنام الساعة التاسعة صباحا , وقد أتى له من الطريق المقابل شاب متهور على كامري ومعه بنت وقد تصادموا وجها لوجه وتوفوا كلهم على الفور .


وكشفت التحقيقيات الاولية وبمشاهدة تناثر كتب البنت أنها طالبة في الثانوية وبمعرفة الوقائع اللاحقة أكتشف أن اهلها يعتقدون أنها في المدرسة وبسؤال مديرة الثانوية قالت انها لم تحضر في ذلك اليوم .


وأعرف أبو البنت وهو شاعر مشهور وصاحب دين وطاعة ( عنزي ) وقد رفض استلام جثة بنته أو دفنها أو إقامة عزاء لها ( أعانه الله على بلاوه ) , وأهل الشاب ( عنزي ) والذي يقال انه مفحط مشهور ويتيم الأب وقد رفض أهله غيضا غقامة عزاء له .

يقال أن البنت مطلقة ولها بنتين وإنها تقيم في شقة منفصلة بقرب بيت والدها .



هذا الحادث مفجع وعندما سمعته الوالدة عافاها الله لنا لم تستطيع النوم تلك الليلة من الفجيعة .

وقد كانت أغلب خطب الجمعة في ذلك الاسبوع في مدينة الرياض عن تربية الفتيات والحرص عليهن .




ومن قدرة الله وأنه أذا اراد شئ فأنه سبحانه يعمي البصر والبصيرة , يقول أهل الأعلاف بجانب المحطة القريبة من النظيم على طريق التشليح يقولون أن الكامري أتت لهم من طريق التشليح عائد للنظيم وكان ينوي الولد ارجاع البنت للمدرسة , والمحطة قريبة جدا من مدخل النظيم , يقولون أهل الاعلاف أن الشاب صاحب الكامري توقف عندهم بدون مايعرفون سبب توقفه وأنه ربما يريد أن يستعرض بالبنت معه ويتميلح عليها ويقولون أنه كان يتهكم ويعلق ويضحك ويستهزئ بهم , ويقول حملوا الكامري عشرين خيشة شعير , ثم تحرك من عندهم ليواجه في النفس اللحظة سيارة الحربي على بعد 10 متر من أهل الأعلاف وعلى مرأى منهم ( قدرة الله وأذا حانت منيتهم ) .


تكرار هذه الحوادث بفضيحة وسوء خاتمة وفي فترة محدودة متقاربة عبرة من الله وأنتقاما , لعل أن نعتبر فأن بلد الأسلام الأخير هو هذا البلد فأذا هوى الدين هنا فلن يكون له وجود .





الخبر أعتقد إن الاعلام لم يغطيه مثل حادث تبوك والمدينة وقد وجدت هذا الرابط الذي تحدث عنه :

http://www.3shaqalwifaq.net/vb/showthread.php?t=30390