عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو
رقم العضوية : 684
تاريخ التسجيل : 04 10 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 73 [+]
آخر تواجد : 29 - 05 - 08 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مشهب الديحاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي اليهود أبناء عمومتنا - ألا تبّا لهم

كُتب : [ 06 - 04 - 08 - 10:31 PM ]

اليهود أبناء عمومتنا
" ألا تبّا لهم "

لا تفزعون يا أخوة ... اليهود أبناء عمومتنا !!!
لم يرضي من كان في المجلس عندما سمع تلك الكلمات ، بل رأى بعضهم أنها قد تحط من كرامتنا وعروبتنا وإسلامنا ... أقول يحق لهم ذلك وأنا معهم لعدة أسباب *
إن أفعال اليهود المشينة وأطباعهم القذرة وقتلهم الأنبياء وخيانتهم للعهود منذ صدر التاريخ ، وإيذائهم لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وتحريض القبائل عليه بل ومحاولة قتله ، والى يومنا هذا ونحن نري مخططاتهم الدنيئة لمحاولاتهم اليائسة لمسخ جميع أمة الإسلام عن دينها وأخلاقها وصدّهم عن الحق المبين الذي يعرفونه كما يعرفون أبنائهم *
أقول بعد ذلك : فعلا اليهود لا يشرّفوننا قربا ولا نسبا وذلك لكفرهم *
لقد كان اليهود منقطعين عن النبوة فترة طويلة من الزمن ، فظلوا ينتظرون قرون ... وقرون - لكي تختم الرسالات من نسل إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام ، لأنهم اعتادوا وأصبح مسلّما لديهم أن الرسالات لن تنتقل إلي غيرهم من الأمم !
ولكن هيهات ... وأنّا لهم ذلك - إنها الصاعقة التي جاءت علي رؤوسهم النتنة ، أنه التكريم الإلهي للعرب برسالة النبوة من نسل أخيه إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام *
عندها أنفجر اليهود بغيظهم ، وجنّ جنونهم ، وتناسوا ونسوا صلة القربى الصريحة ، وهي قربة النسب والنبوّة بين ذرية إسحاق وذرية إسماعيل الذي أكرمه الله بأعظم حفيد علي وجه الخليقة أنه : محمد بن عبدالله أفضل الخلق وخاتم المرسلين – صلي الله عليه وعلي آله وأزواجه وصحبه أجمعين *
انه العقاب الإلهي لتلك الأمم التي جاءت من نسل إسحاق وجميع تفرعات ذريّته ، والذين لم يحمدوا الله أن أكرمهم في ذلك الوقت بآلاف الأنبياء من أبناء عمومتهم من بني إسحاق ويعقوب كما جاء في الصحيح ، إلاّ القلة القليلة منهم من حمد الله وآمن واتبع الحق المبين *
أمّا سائر تلك الشعوب من بني إسحاق خاصة ذريّة أبناء يعقوب وهم الذين يطلق عليهم " بنو إسرائيل" فقد فعلوا الأفاعيل بأنبيائهم من قتل وتعذيب وتهجير وسوء المعاملة *
أتدرون لماذا فعلوا تلك الأفاعيل الخسيسة لأنبيائهم ؟ الجواب : لأن أنبيائهم قالوا لهم : أعبدوا الله وحده لا شريك له ، ولا شريك لملكه أحد ، ولا مثيل له في أسماءه وصفاته ، وأمروهم بالصلاة والزكاة والصيام ... فأبوا إلا الشرك بالله سبحانه وتعالي *
لذلك لا قيمة لمحبة النسب ولا فخر بالآباء والعشيرة إذا لم تكن مقرونة تلك المحبة بالأيمان والتصديق برسالة التوحيد ونبذ الشرك وأهله والعمل بشرائع الرسل *
إنها عقيدة الولاء والبراء يا أخوة ، ومنها يتحدد مصير الإنسان ، فإما إلي الجنة ونعيمها الخالد إلي أبد الآباد - أو إلي النار وعذابها الذي لا ينتهي مع مرور الأحقاب والأزمان *

مشهب الديحاني
=========

رد مع اقتباس