إنها همة الإيمان فيه وفي أهله أخي أبا ضيف الله
ومصداقا لقول الله تعالى ( ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر)
نعم نرى كل يوم نماذج حية من إخواننا المخلصين
لهذه الفئة من أصحاب الإحتياجات الخاصة
وهم يتفننون في علوم الدين رغم مايعانونه من قوة الإعاقة
البدنية ولكن في الجانب الآخر تتفوق عليها القوة الإرادية لديهم
وهذا من تسهيل الله لهم وتعويضهم مافاتهم من النعم بخير منها
كذلك وجود البيت المحافظ
وقد يكون هذا الشخص بإعاقته قد أدخل السرور على أهله
من حيث لايدري
لأن الإنسان منا لايحس بنعم الله عليه إلا عندما يفقدها
او يفقد شيئا منها

مقطع كما أبكى الحضور أبكانا وستصغرنا أنفسنا أمام هذه الهمة الكبيرة لهذا الرجل العظيم

جزاك الله خيرا أخي أبا ضيف الله وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك