اتق شر الحليم إذا غضب مقولة نسمعها كثيرا ولانعيها في الحقيقة فمن مفهومنا للجملة نتيقن بأن طبع من يتصف بالحلم العفو والإفصاح عمن أخطا بحقه وهكذا , ولكن العادة عبادة ومن عادات شياطين الإنس العودة للخطأ ولو بعد حين حتى وإن أظهروا إليك المحبة والالفه والتقدير المصنع في مصانع الكذابين والدجالين المنتشرة هذه الأيام .
ولكننا نأخذ بنصيحة غيرنا وبمقولة الكيس الفطن نكون متعقلين في أمرنا ومتيقظين لما يدور حولنا , نحاول بأن نكون أغبياء أمامهم حتى يقعوا في شراكنا وفي شر أعمالهم وهاهم ألان وقعوا وعلى هذا جنت على نفسها براقش .
البعض هنا ربما سمع عمن يتقمص شخصيتي ويزج بها في بعض المواقع المعنية التي أنشئت للرومانسية والفهلوة أو بالأحرى المتعة الحرام وأقصد بها المواقع التي ليست مخصصة للقبيلة وهذا الأمر ليس بجديد على الجميع , فلو كان المتقمص ذكيا فكان له من الأولى فعلها في مواقع القبيلة ولكنه أسدى خدمة لاتنسى .
خدمة لابد بأن يأتي يوم ما ويشكر عليها مع شهادة شكر على غبائه المفرط..
عموما عندما تصادق أشخاص وتكون القربة لها دورا في زيادة أواصرها حتى وإن كانت بعيده حتما سنجدها متينة وقوية مانعة للغرباء من الدخول فيها أو محاولة الاطلاع عليها من النافذة الصغيرة التي دائما يسهل دخولها وهي ( الطيبة الزايدة) .
لازلنا نعاني من مشكلة أننا نعلم من يريد يتصيد بنا ومع ذلك نفرش الطريق له ورود وفرشا حمراء حتى لايتسخ ثوبه المسبل ونعله ذات الماركة التركية التي يدوس بها كرامة بعض أبناء عمومتنا .
احتمالية الوصول إلى الهدف السيئ سهل جدا ومن خلالها نلاحظ انتشار الخلافات والفرقة لان الجدر الهشة بدأت بالضعف وأصبحت آيلة لسقوط ومع سقوطها تنكشف عوراتنا أمام الغريب فما بالك بالقريب..
أنا على يقين بأن المعنيون والمراقبين لجميع ما يطرحه الموازين بكافة فروعهم وأفخاذهم وعوائلهم سيقرؤون ماكتب هنا وسيعلمون أننا نعلم مايعملون لأجله وما يسعون لنشره وهي الفرقة بين أمام العمومة ..
ومع ذلك لازالو أغبياء في تصرفاتهم
تصبحون على خير الله