السياسة هي التي قضت على الشعـــراء الكبار
ناصر الفرعنة والثقفي
مما لاشك فيه عندي أن القصائد المميزة للشاعرين والتي تطرق فيها كليهما إلى أراء سياسية قوية جدا
في جنوب أفريقا البيض ياطون الزنوج
وفي شمال أفريقا البيض ما ترفع حجاج
حيث أن مقصود الشاعر بالجنوب جنوب الأرض أي بلاد العرب والمسلمين
والبيض : هم الحكام الذين مسحوا بشعوبهم الأرض
في حين أنه يقصد بالشمال : الغرب على العموم
وأن البيض أي الحكام العرب لا يستطيعون مجرد رفع رؤوسهم في مواجهة أهل الشمال أي الغربيين
لقد كانت قصائد الفراعنة رنانة وفي الصميم من أول يوم
وكانت نتيجتها
يد خفيه حرمته من وصول التصويت حقدا عليه وخوفا من صعوده الذي لا شك أنه صعود لأفكاره وشعره الذي لا يعجب الكثير
أجزم أن هناك من عمل بجد لحرمانه من جمهوره
لم تصل أصوات الجماهير المؤيدة أتحدى أن يكون صوت لهم الجمهور على الأقل منعت نصف الأصوات عل أقل تقدير
يجب على كل من يخوض في السياسة أن يحمل رأسه على كفه ولا يحلم أن يحمل البيرق في بلاد الشرق
تحياتي للشاعرين الكبيرين
لقد حازوا على إعجاب الناس بفكرهم وشعرهم وروحهم الإسلامية المميزة
إن بيرقك يا فراعنة هي قصائدك العذبة التي سوف تخلد في ذاكرة الملايين ولا بأس أن تدفع رأسك ثمن لها لا مجرد البيرق
وأتمنى مناقشة قصائدهم وتحليلها وإعطاءها حقها وافي
منقول من الساحات السعوديه