هذه القصة عن : ـ
الشيخ / مسعد بن مرزوق السلاهبي المطيري
عندما كان في منطقة الغوطة في الشمال و هي مكان الربيع في ذاك الزمان
هو ووالده مرزوق بن رزيق السلاهبي الذي كان مصاب بكسر في رجله
و عندما أرادوا الرجوع إلى ديارهم كانت السيارات قليلة في ذاك الزمان
و لا يملك سيارة إلا إثنين هما سعود و عبيد
سعود من جماعته و عبيد إبن أخيه
و قام مسعد بطلب عبيد بشيل والده و البيت على ونيته
لينزله على عد الرضم عند أخوانه زايد و عامر
و عندما نزل عبيد مرزوق و البيت على الرضم تعطل الونيت
و لم يعود له ليبلغه إنه نزلهم عند زايد و عامر
و إنتظر مسعد ما يقارب شهرين و لم يأتيه أي خبر عن والده
و مشى بذلوله و غنمه متجه إلى ديرته ثم أراد أن يرد على إحدى العدود
ألا أنه قابله شخص يلقب بالتيس و قال له ما قدامك ماء في هذا العد
مما أجبره على تغيير الإتجاه بسبب قلة المياه و عند وصوله إلى أحد العدود
إتضح له من أصحاب العد إن العد الذي كان على طريقه كان فيه ماء
و طلع كلام الشخص الملقب بالتيس غير صحيح
و قال هذه القصيدة : ـ
و ربـعـي الـلـي يـركـبــون الـونـيـتـات
عـلـى طـلـبـهـم و الـمـكـايـن جـدادي
اللي نصا الغـوطـة و هـاك الـمـحـلات
و اللي معي عـنـي يـسـار مـتـحـادي
مـا تـكـتـب الحجة عـلى غـيـر حـجـات
و لا تركب الشرهة على غير قـادي
و لالاي أعـدي فـي الـحـيـود المنيفات
و أرمي بصوت طول صوت المنادي
لـجـت صـنـاديـق الـضـمـائـر بـلـجات
لـجـت صنـاديـق الـضـمايـر عـمـادي
يـوحـونها الـلي يـنـزلـون الـغـبـيـات
و اللي مـنـازلــهــم بــعـيـد الـمـحـادي
لـهـم على الـعـادة قـدائـم و عـادات
و إلـيـا تــردى الـحــظ جـالـه حــوادي
إلـيـا تـردى الـحـظ جـالـه مــلــفـات
و غدى سوات اللي عن الدرب غادي
و من لا يشيرك لا تشيره إلـيـا فـات
خله و قول الـلـه وكـيـل الـعـبـادي
و الدرب خشم العبد ما فيه شـكـات
ووادي الرمه ما دونه يحول وادي
لو حال من دونـه خرايـم و شـحات
دونه خرايم و الخرايم إرهادي
الماء هماج و يوجع الكبد وجعات
إليا شربته عافت الكبد زادي
و الـلـي لـحـالـه ما يـودي و لا هـات
مـثـل البعير اللـي بـرأسـه يـقـادي
سعود ويـن سـعود ويـن الـسـعـادات
ويـن أنـت عـنـا يـا مـضـنت فؤادي
و عـبـيـد جـنـب و الـتـجـنـب حـيـالات
جنب عن الشرهة و صارت وكادي
و الخال له واجب و شرهه و شيمات
و يالله دخيلك من ضناوي الفسادي
و التيس لا عادت لياله و لا جات
عداني الماء و إغتشاه السوادي
عداني الماء و الضوامي محيمات
الـلـه يـعـديه السحـاب إمـتقـادي
الـلـه يـعـديـه الـحـيـا و الـلـذاذات
و حوش الغناه اللي تبل الفؤادي
و ياليتني ما جيت حواش للشات
عانقت عنها القود قطم التوادي
أشرب لبنها و أركب الـعـدمـلـيات
أركب عـليـها مـا يحـول شـدادي
قلته بعد فـيـّه بعد شفـت شـوفـات
بعد حـدرت مـع المـحـاديـر وادي
بـعـد حدرت الوادي أبـو مـطـبـات
مـحـد يـنـاديـنـي و لا عـاد أنـادي
غير الخلا و اللي خلاوي بلقعات
تكفون ياللي تكعمون الـمـعـادي
يا راكبين الحيل و الحيل مـنـوات
يا راكبـيـن الحيل فـج العضـادي
ودوا جـوابـي لـي يــم الجـمـاعـات
اللي ليا جاء العلم مـنـكـم وكادي
أدنى منازلهم على الرضم توهات
و أقربلهم من ثرب ينحون غادي
ينحون يم المهد و أدنى الهميجات
نـيـرانـهـم فـي كـل وادي تـنـادي
نيرانهم الصبح مـثـل الـمـنارات
الـلـي تـنـور لـلـعـرب و الـبـلادي
يا ليتـني معهم ليا جات ضـدات
معهم إليا جتني عسور و حوادي
نصبر على تسليمنا للخسارات
و نفرح ليا جانا حدى الربع بادي
النار تـشعـم و الـمسايـيـر زافـات
و النجر حسه كـل يـوم يـنـادي
في مجلسٍ ما فيه هك و سمارات
و العمر و الدنيا مداها النفادي
و سلامتكم ،،،،،،
منقووووووووووووووووووووول إتمنا أن تعجبكم نقلي