تلميذ في الصف الاخير ... تائه بين ادواتي ..
افتش عن نفسي بين اقلامي وكتبي واشيائي..
انظر من حولي ..لأستجمع قواي ..واستعيد تركيزي..
فدروس الحياه ممله..تصيب الانسان بالضجر ..
استعرض مشوار حياتي..اناقش ادق التفاصيل..
اعتب واجادل ذاتي..على مافعلته سابقا..
وبعد لحظات .....اتذكر أن الماضي ذكرى لن تعود..
كم استوقفني قطار الذكريات كثيرا .......
حتى بكيت وتأملت...ان توقف بوصلة العمر ..
عند محطات كانت جزء من تركيبتي الشخصيه..
تلميذ ولازلت اتعلم ابجديات الوجود..
تعلمت كيف أسخر العقل ليصبح قلما ..
أكتب به كل شي على سطور الاحساس ..
أيقنت بأن القلب ليس سوى مستودع.................
أضع فيه من احب واقفل عليه كل الابواب ...
تعلمت انستي الصغيره...
أن اصغي اليك ..فأنتي حين تتحدثين..
تختصرين وتختزلين معاني البقاء....
قمة المتعه والاستمتاع.......................................
أن يعم السكوت ارجاء المعموره..ولانسمع سوى صوتك..
فلشفتيك سحر أخاذ..يأخذنا الى الاماكن الاجمل والارحب..
وبعينيك تغرق كل البحار والمحيطات والانهار..
نرى مابين رمشيك وجفنيك..اروع اعجاز ...وأبدع انجاز..يقتل بلا سيوف وسهام..
بين يديك ..قصص تروى ...وحكايات وروايات تبقى ...
بين السبابه والابهام..تغفو أحلامي ..وتستكين أيامي..
بين أصبعيك تجتمع الدنيا ..
تستقي الطبيعة من تدفقات كفيك ..
فهل علمتي سيدتي .؟ أني لست سوى تلميذ..
يستمد منك كل علوم الحب ....
وانتي مدرستي وجامعتي..
التي اتعلم منها كل دروس العشق...
اعتدت أن ابقى بالصف الاخير ..جسدا...
لكن اعتادت روحي ان تقتحم كل الصفوف ..
وتخترق كل الحواجز ..لتكون الاولى لديك..