بعد اعقد واندر عمليه جراحيه في زراعه الوجه في الولايات المتحدة لمسنٍّ أمريكي تجاوز عمره 73 عاماً، أصبحت عمليات زراعة وتركيب وجه جديد ليست بالعملية المعقّدة. فعن قريب سيتم زرع وجه جديد لكريسي ستيلز (27 عاما)، التي تعرضت لحادث إطلاق نار من صديق مقرب لها خلال حفل أقيم عام 1999، حين كانت في عامها الـ 16، وفقدت أجزاء من وجهها بعد أن دخلت في غيبوبه لمدة 6 أسابيع، كان من المتوقع لها أن تلقى حتفها، لكن العناية الإلهية أنقذتها، وتسببت الطلقة في حدوث فجوة في وجهها مكان الأنف، وفقدت جزءا من سمعها، وأيضا عينها اليسرى.
ارتدت السيدة ستيلز قناع النوم لتغطية الفجوة، وتزوجت في العام الماضي ولديها طفل في عامه الأول، ولكن في خطوة جديدة استخدم الأطباء صورا قديمة لها حين كانت طفلة، وحاولوا تخيل صورتها التي كانت ستصبح عليها في الوقت الحاضر، من أجل التوصل إلى أقرب قناع يمكنهم من إجراء عملية زرع وتركيب وجه جديد لها.
وقال الدكتور اريك ديركس، وهو طبيب جراحة الوجه والفكين الذي ساعد السيدة ستيلز: "إن الانفجار في حد ذاته وما تركه من أضرار بالغة في أنفها ومنتصف وجهها، إلا أن حالة السيدة تعد نادرة و فريدة، لبقائها على قيد الحياة". ومن المتوقع إجراء الجراحة قريبا من خلال استخدام بعض عظام الوجه اليسرى، التي ستستخدم كدعامة، مع عمل بعض المسامير لتثبيت الأنف الجديدة، وكسوها بالجلد.
الحمد لله اللي عافانا عما ابتلاهم
منقوول