أخي كواسر مطير بين الفينة والأخر تخرج علينا بموضوع مهم جداً وهذا الموضوع في غاية الأهمية وأنا أوكد على ماقلت بعد كلمة (لكن):

وهذا ما حصل عندنا خلال الإنتخابات البلدية التي كل هجرة وكل حارة وكل مدينة تجد فيها مئيات المرشحين تصدقون أن الأحساء بكاملها في الإنتحابات البلدية الماضيه لم ينجح فيها إلا سني واحد وهو من عائلة الملحم ولم ينجح هكذا لا بل لأن المرشح الشيعي خالف قوانين الإنتخاب بسبب صغير كان شماعة علقوا عليه لكي يفوز الملحم والبقية كانوا خمسة شيعه كيف ؟؟

خمسة شيعه وكانوا من المفروض يكونوا ستة وهو إكمال النصاب (6) ولكن كما ذكرنا دخلوا معهم الملحم لأنهم كانوا اكثر ترتيباً وتنسيقاً وآثروا المصلحة الجماعية على الفردية..


وضاعوا أبناء القبائل لأنهم لم يعرفوا الإنتخابات والتكدس لدرجة أن هجرة مثل يبرين قد تقدم فيها حوالي عشرة مرشحين!!!

فهذا ما حصل لنا لأننا لا نعرف سياسة التكدس وتوجيه الأصوات لوجهة معينة لكي يفوز المرشحون..

ما يجري في الكويت مثل ما حصل لنا ولكنني سمعت بأن الدوشان تنازلوا هناك عن الترشيح لكي تزيد فرصة نجاح المطران الآخرون وهذا إتجاه صائب فإذا احسست أنني لن أفوز فسوف أتنازل وأوجه الناس الذين انتخبوني الى منتحب آخر هو أوفر حظاً حتى لا نخسر الكل ..

وأرى تضييق للدولة الكويتيه على الإنتخابات الفرعية التي يقوم بها البادية لتوحيد صفوفهم وتوجيه الأصوات الى اكثر مرشحيهم حظاً في النجاح ولكن الدولة لا تريد البدو أن يفوزا فهي تهرول للشيعة ثم للحضر..

أبن مصاول