أنادي لك وأنا لو تاقف جروحي على الأبواب
أبسهر مع سوالفنا وابنسى بالسهر ليلك
ذكرتك والحشا نصفه عرب ساحل ونصف أعراب
تماكنت المراكب قلت أببحر وامكنت خيلك
هنيّك ياالصحاري وإن ضميتي ما يموت تراب
هنيّك لو يموت الطين ما هد الظما حيلك
هنيّك ياالسحايب وإن بكيتي ما لحقك عتاب
وأنا للدمع فيني مثل ما للأرض في سيلك
أحبك والسما تمطر أحبك والجروح أعشاب
أحبك يا سحابة روّحت والأرض تبكي لك