عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 10 )


الممثل الرسمي للإدارة في الرياض وما حولها
رقم العضوية : 4123
تاريخ التسجيل : 18 09 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الرياض
عدد المشاركات : 1,128 [+]
آخر تواجد : 26 - 06 - 14 [+]
عدد النقاط : 16
قوة الترشيح : ابو سلطان الشمشم is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: محافظ عنيزه يشكر منتديات الموازين الرسميه

كُتب : [ 26 - 07 - 10 - 04:40 PM ]

. . عنيزه . . هذه الأرض . .
التي عاش بها كثير من ابناء الموازين وأحتضنت الكثير من ابناء القبائل
هي الأرض الذهبيه برمالها . . وهي الأرض التي عرف عن أهلها الكرم وحسن الضيافه فلا يستغرب من سعادة محافظ عنيزه المهندس / مساعد السليم هذه الفته الكريمه وألأشاده الغير مستغربه من رجل عرف عنه وعن من سبقوه وعلى رأسهم والده رحمه الله . . فمن عرف هؤلاء الرجال على مختلف الازمان يشهد لهم بحسن الخلق وبشاشة المحياء فهم دائماً قريبين بمن حولهم من أهل المحافظه ومن يعرفهم . ولعل تشريف سعادة المحافظ لحفل ابناء الزغيباء يؤكد لنا على التزام هذه العائله الكريمه بحبهم وقربهم وتواصلهم بمن حولهم من أهل المحافظه . فعنيزه لها تاريخ عريق ولها مكانه قديمه في نجد وقيل عنها كثيراً وأحب أورد لكم بعض ما كتب عن عنيزه وأختص بذلك المقوله المتعارف عليها عند أهل المنطقه ومن يعرف عنيزه وهي { تسميتها بباريس نجد } فكثيراً منّا سمع بهذه التسميه ولكن لا يعرف سبب التسميه ولا من أطلقها ومتى وكيف . .
راح أورد لكم ما قراءة عن عنيزه بمختصر عسى ينال اعجابكم .
هذه التسميه { باريس نجد } أطلقها على عنيزه الأديب . .
أمين الريحاني من الفريكة قرب بيروت بلبنان، ولد عام 1876م لأسرة مسيحية معروفة، تربى وتعلم بين الضيعة وبيروت ودخل مجال التجارة فترة ولكن هواه مع العلم والأدب كان مبكراً، هاجرتمع عائلته إلى أمريكا عام 1888 . وأثناء الحرب العالميه الثانيه وبحكم انه أمريكي من اصل عربي اتخذ نفسه وسيطاً يدعو لنهضة البلاد العربية وما يسميه " وحدة العرب " ،
ومن هنا جاءت رحلاته إلى البلاد العربية التي طاف فيها خلال عد سنوات معظم بلدان الشرق العربي، واجتمع بكل زعمائها آنذاك . وهي الفرصه التي جعلت الريحاني يزور محافظة عنيزه آنذاك . وليس الريحاني وحده من أعجب بعنيزة وأهلها وأبدى ذلك بأشكال متعددة. جميع الرحالة بدون استثناء الذين زاروا عنيزة أو الذين قربوا منها اعجبو بها وبأهلها . وكتبوا الكثير فيها . وأجمعوا على أن إيجابيات عنيزة أكثر من سلبياتها وامتدحوها أكثرمما انتقدوها،

ومن اتفق على حب ومدح { عنيزه } كثير وأورد بعض اسمائهم وهم .
بلجريف وجورماني وداوتي والبارون نولده وفلبي ورونكير والريحاني وديم آخرهم، جاؤوا في فترات متفاوته (تمتد لأكثر من ستين عاماً 1862-1923 ) وهم من جنسيات وخلفيات مختلفة على الإعجاب بعنيزة إلا أنهم لا حظوا ما يدعو إلى ذلك فعلاً . وأعود لما قاله الرحاله والاديب الريحاني عن عنيزه . ومن كلامه وتسمياته لهذه المحافظه التي اسرت قلوب الكثير من قديم الزمان حيث قال : الريحاني قال عن عنيزة عبارات أخرى كثيرة مهمة ومعبرة، ولكن الذي اشتهر عند الناس " باريس نجد ". فقد قال عنها مثلاً: " مليكة القصيم" و " حصن الحرية" و" قطب الذوق والأدب" كما شبهها بلوحة فنية لرسام فرنسي شهير يسمى " مانه "، و شبهها أيضاً بـ: " لؤلؤة في صحن من الذهب."
وتسميته لها بباريس نجد لم تأتي من فراغ ولا مثل ما يفهم عند بعض من يجهل هذه التسميه . رغم بعد عنيزه بكل شئ عن باريس . ولكن الريحاني رأى أرتباط لم يعرفه غيره وهو كما قيل . عن العبارة " باريس نجد" ليس فقط لإعجابه بالمنظر الحسي الخارجي كما يبدو لمعظم من يعرف هذه العبارة. بل لقد كان هناك جانب آخر لفت نظر الريحاني وهو الناحية المعنوية، لأبناء المحافظه لحبهم وأهتمامهم بمنطقتهم . وقوة هذا الانتماء وهو المتعارف عليه حتى هذا التاريخ فمن عايش وترعرع بعنيزه أو { باريس نجد } لن يهنأ بالعيش بغيرها وهذا هو سبب تسمية الريحاني لها .
ومن الكلمات التي أعجب بها الأديب الريحاني من اهل عنيزه مقولته المعروفه . " تفضل نقهويك " التي يسميها الكلمة الطيبة وتكررسماعها مراراً لأنه بحسه وذوقه الأدبي استطابها وأحس بعمق ما تعنيه من كرم نفوس وأريحية وحب لاستضافة الغريب، ومثل كون تلك المدينة في نظر الريحاني: "
وسعادة المحافظ المهندس : مساعذ السليم أحد ابناء وأحفاد من أسس هذه المحافظه وحافظو على مكانتها وأتسمو بكرم الضيافه وهو من ارثة له من قديم الزمان .
حيث أن من الادله على ذلك هي زيارة الأديب الريحاني لعنيزه وكانت زيارة الريحاني لعنيزة عام 1922م /1341هـ في عهد إمارة عبد العزيز بن عبد الله آل سليم رحمه الله الذي استضافه عدة مرات " بين الصلاتين (أي بين الظهر والعصر) وبعدها أصيلاً ومساءً" ، وقد نزل في ضيافة عبد الله بن خالد آل سليم رحمه الله حيث أنزلوه " في قصر يسكن فيه السلطان عبد العزيزآل سعود " آنذاك .
فنحنبدورنا ابناء الموازين نشكر ونقدر لسعادة المحافظ هذه الإشاده


وتقبلوا تحيات وتقدير

أخوكم : أبو سلطان




تم الرجوع لهذه المعلومات من كتاب الأساس في هذا : كتاب " ملوك العرب " للريحاني ، ج2/ 606-611 - دار الجيل – بيروت،








رد مع اقتباس