الموضوع: عطش الهوى
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
شخصية مهمه
رقم العضوية : 175
تاريخ التسجيل : 02 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 601 [+]
آخر تواجد : 20 - 06 - 15 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابن مدلج الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي عطش الهوى

كُتب : [ 24 - 04 - 08 - 02:06 PM ]

حتى وإن كنت بعيداً عن أرض السماوة فمازال قلبك أخضر اللون , ينبض بالحب والمشاعر الجميلة . هذ الشاعر أحببته كثيراً وأحببت قصائدة التي تنبض بحب بلاد الرافدين , والتوجع على فراق الأحباب , ومقاسات الغربة , حيث يعيش شاعرنا الآن في استراليا , بعد أن عانى من النظام السابق , وأضطر معه إلى أن يغادر جامعة بغداد حيث كان أستاذا بها . وهكذا العظماء يولدون من رحم المشقة ..............

رَفَعَ النِّقابَ وَسَلَّما

وبِحاجِبَيْه ِ تَكَلَّما

وَدَنا.. وأغْمَضَ مُقلتيه ِ تَغَنُّجاًً.. وتَبَسَّما

فَوَجَدْتُني بعَبيرهِ

رُغمَ انطفائيَ مُغرَما

لاصَقْتُهُ خَطْوا ً تَهادى في الغروب ِ مُنَغِّما

وهَمَمْتُ أسألُ صبحَهُ

لظلام ِ ليلي َ مَغْنَما

فتَعَثَّرتْ شفتي بِصَوتي فانكَفَأتُ مُتَيَّما!

خَتَمَ الذهولُ فَمَاً تمَنّى أنْ يُضاحِكَ مَبْسَما

لكنَّما عينايَ من

شَغَفٍ تَحَوَّلتا فَما

فَرَمَيْتُ أحداقي على

عينيهِ حين تَقَدَّما

وعلى مَرايا جيدِهِ

مُتَوَسِّلا ً أنْ يَفْهما

كادتْ تَفرُّ لثغْرهِ

شَفتي لتَلثمَ بُرْعُما

فأعادَ وَضْعَ نِقابِهِ

كيْداً.. وقال مُتَمْتِما:

صبراَ على عَطَش الهوى

إنْ كنتَ حَقّاَ مُغرَما

فالماءُ أعذبُ ما يكونُ: إذا اسْتَبدَّ بكَ الظَما

إن الحسرة كل الحسرة , والمصيبة كل المصيبة , أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى