الموضوع: عطش الهوى
عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 4 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 08 - 02 - 25 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : صبراً على عطش الهوى

كُتب : [ 24 - 04 - 08 - 08:59 PM ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مدلج الميزاني مشاهدة المشاركة
أنت أخي ابن مصاول لم تبعد النجعة كثيرا , فهو متأثر بالشاعر الكبير متنبي هذا العصر الجواهري

أما صاحب النص فهو الشاعر : يحي السماوي . ويسكن الآن في استراليا
أشكرك جزيل الشكر على إظافة أسمه .....وهو من أبدع شعراء هذا الزمان ولعله لم يولد لهذا الزمان !!!

بهمومنا لا بالخمور سكــــــــــــارى
وليأسنــــا لا للعـــــداة أُســـــــــارى

نمتار سُهداً حين يقربنا الدجــــــــــى
ونفرّ من ضوء الشموس نهـــــــــارا

نلقي على الينبوع زلّة نارنـــــــــــــا
أن ليس يطفىء ـ لو غفونا ـ نــــــارا

ونقيم بين قلوبنا ويقيننــــــــــــــــــــا
للشك سدّاً مانعاً وجــــــــــــــــــداراً

نعدو وراء السافحين دماءنــــــــــــا
أن يمنحوا بستاننـا أمطـــــــــــــــارا

كم مبدلٍ بالمكرمات خطيئـــــــــــــة
واختار في وضح النهار عِثــــــــارا

يمضي نميراً للمبيح نجيعـــــــــــــــه
ويدكّ فوق الأقربين ديــــــــــــــــارا

زمن رأينا فيه كلّ رزيئـــــــــــــــة
ضِعنا به فوق الدروب نِثــــــــــــارا

فكأننا لسنا عشير المصطفـــــــــــى
هذا الذي رفع الجهاد شعــــــــــــارا

وكأنما «الصديق» لم يغرس لنــــــا
شجراً أفاء بظله الأمصــــــــــــــارا

وكأنما «الفاروق» ما صلّى بنـــــــا
في «القدس» لمّا فرّق الأشــــــرارا

وكأنما «عثمان» لم يسرح لنـــــــــا
من مقلتيه على دجى أنــــــــــــوارا

وكأن «خيبر» لم يقوّض بابهــــــــا
يوماً «عليٌّ» حين كرّ وثـــــــــــارا

وكأننا.. وكأننا.. وكأننــــــــــــــــا..
صرنا على دين اليهود غيــــــارى

مدّ القريب يداً لغاصب أرضـــــــــه
أمّا البعيد فقد حباه مـــــــــــــــزارا

************

زمن ينيب به الكبار صغــــــــــارا
كي يُرجعوا شرفاً لنا وذمــــــــــارا

أمّا الأسنة والسيوف وخيلنـــــــــــــا
فلقد أنابت في الوغى أحجـــــــــارا

زمن يصير الجبن فيه بطولـــــــــة
والعار مجداً والكرامة عـــــــــــارا

زمن تبيع به السياسة أمّــــــــــــــة
والقيد يصبح في الخنوع ســـــــوارا

تخشى من الموت الجميل شهــــــادة
ونكاد نحسب شوك ذلّ غــــــــــارا

نعدو لنرتشف السراب ونستقـــــــي
ضرع الهجير ونأنف الأنهـــــــارا

فعلام هاتيك الجموع استشهــــــدت
إن كان قائدها أقام حـــــــــــــوارا

سقط القناع عن القناع فلم تعــــــــدْ
تلك البيارق تلفتُ الأنظـــــــــــــارا

ربّاه قد شلّ اليسار يميننـــــــــــــــا
ويميننا ربّاه شلّ يســـــــــــــــــارا

عَطُلَتْ سواعدنا وأوهن عزمنــــــا
خدرٌ وأدمنت الخيول خــــــــــــــوارا

ولقد نمجّد في السياسة فاجـــــــــــــراً
باسم النضال ونشتم الأبــــــــــــرارا

حتّام نلقي اللوم في أعدائنــــــــــــــــا
إن كان صرح جهادنا منهــــــــــارا

ياقدس قد رخص النضال وأرخصت
شهب المناصب ـ باسمك ـ الأسعارا

ياقدس قد باعوك سرّاً فاسألـــــــــــي
«طابا» عساها تكشف الأســـــرارا

ياقدس ما خان الجهاد.. وإنمـــــــــــا
خان الذي باسم الجهاد تبـــــــــارى

أسرى به «الكرسيّ» نحو «كنيست»
سرّاً وبايع باسمنا الأحبـــــــــــــارا

لا تأملي باللائمين عدوّنـــــــــــــــــا
نصراً، ولا بعدونا إيثـــــــــــــــــارا
.................................................. ...................

وهذه غزليه:


كثير عاشقوا ليلى .... ولكن
.............. قليل من يشابهني بــــدائي
كــأني قـد حـســبت الكـون ليلى
............. وكل الأخريات بلا بهـــاء
وليلى لم تكن ليلى ..... ولكن
............ أكني باسمها خبزي ومائي

أبن مصاول

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"