عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 10 )


الممثل الرسمي للإدارة في الرياض وما حولها
رقم العضوية : 4123
تاريخ التسجيل : 18 09 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الرياض
عدد المشاركات : 1,128 [+]
آخر تواجد : 26 - 06 - 14 [+]
عدد النقاط : 16
قوة الترشيح : ابو سلطان الشمشم is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: تخيل اختك تصارحك انها تعيش قصة حب

كُتب : [ 04 - 08 - 10 - 07:43 AM ]

الحب جزء لا يتجزأ من حياتنا جميعاً

ولكن لكل شئ بحياتنا جوانب ايجابيه وجوانب سلبيه
فمن المتعارف عليه في مجتمعنا المحافظ أنه يشجب كل ما هو مخالف للشريعه الاسلاميه وتعاليمها السمحه

فالحب يبرز بطريقين

الاول : هو المباح بالتعلق بحب شريف دون تجاوز لحدود الله فهذا الشئ أمر طبيعي فالحب الحقيقي هو من يتعلق قلبه او قلبها بأبن فلان لكرمه وشهامته وسمعته الطيبه . لا لأعجابها به عبر محادثات التشات او الهاتف
الثاني : هو الحب المحرم وهو حب يتم عن طريق علاقه ومقابل وصداقات غير شرعيه
فلكل نوع من ما سبق ايراده جواب لدي . .
فاذا كان المقصود بالنقطه الأولى فهو حب شريف وتعلق برئ فلا مانع من هذا وتقبله وأتمامه بالزواج

الحب قبل الزواج منه ما هو مباح لا بد للإنسان فيه ، ومنه ما هو محرم ، لأنه يقوم على علاقة محرمة ، يفعلها الإنسان باختياره ، فالأول كأن تسمع المرأة برجل صالح أو يكون لها جار أو قريب ، فيقع في قلبها حبه ، وتود لو تتزوج منه ، ولا تزيد على ذلك مراسلة أو اتصالا ، فهذا حب يعذر فيه صاحبه ؛ لأنه لا يد له فيه ، ولم يقرنه بشيء محرم .

قال ابن القيم رحمه الله : "إذا حصل العشق بسبب غير محظور : لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له : فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته وصرفه " انتهى من " روضة المحبين " ص 147


وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها ، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه ، لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور ، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب في زواجها ، بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها ، أو تخبر هي وليها أنها تريد الزواج منه ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل : فهذا محل فتنة " انتهى من " لقاءات الباب المفتوح" ( 26 / السؤال رقم13) .

جوابي لتساءلك بعد التوضيح هو :
يجب فهم هذا الحب فأذا كان حب مباح مرحب فيه ولا يحق لنا كأولياء أمور أنكاره أو الوقوف ضده
وأذا كان مثل ما قال فضيلة الشيخ أبن عثيمين رحمه الله بقوله :بالتواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور . انتهى كلامه رحمه الله .
يجب علينا محاربته ومعاقبة مرتكبه

وتقبلي مرور

أخوك : أبو سلطان






رد مع اقتباس