بداية القصه ...
كان سيف ورجا سلطان الصلال من (((العبيات))) .
من افضل الاخوه الذين يضرب بهم المثل فى السابق والحاضر
كانوا متعاضدين فى كل شى تقاسمون لقمة العيش الى اخره فى سبل المعيشه .
كانت سبل العيش صعبه فى ذلك الوقت

كان سيف الصلال ذاهب الى العراق لكي يجلب ذهب ودخان من العراق لكى يدخله الى السعوديه تم اعتراضه من القوات العراقيه فى ذلك الوقت واطلق عليه النار العشوائى وتم القبض عليه واصيب سيف اصابات بالغه فى جسده واكثر الاصابات كانت فى ارجله وتم ادخاله الى المستشفى فى بغداد تمهيداً لمحاكمته وكان الحكم فى ذلك الوقت لمهرب الذهب والدخان القتل فوراً .

وخلال تواجد سيف فى المستشفى فى العراق بدون رعايه من قبل العراقيين لانهم يعتبرونه مجرم سوف يقتل لامحاله .

كان يتواجد فى المستشفى بعض العمال ومن ضمن هؤلاء العمال كان فيه واحد يتردد على سيف الصلال فى الغرفه الخاصه لسيف ويتبادلون الاحاديث . طلب سيف من هذا العامل توصيل رسالة عاجله لاخيه رجا الصلال فى السعوديه بالقصيم وبالاخص (عنيزه)...

وكان ورجا فى ذلك الوقت مهتم برعاية والديه المسنين...

عموماً.....

الرسالة وصلت الى عنيزه وبسبب تواجد رجا الصلال فى مكه لاداء مناسك الحج لوالديه . تم ارسال الرسالة مع احد اقاربه الى مكه
وصلت الرساله الى رجا الصلال بعد اخر يوم فى الحج .

وكانت الرسائله عباره عن قصيده ينتخى سيف باخيه رجا ويطلب منه العون وانقاذه من الموت المحقق .
القصيده ......

وبعد ان فهم رجا الصلال الرساله وعلم ان اخوه واقع فى مشكله فى العراق عقد العزم على الذهاب الى العراق فوراً من مكان تواجده فى مكه رغم معارضة امه وابيه لذهابه .

لكنه قال لهم كلمه واحد وذهب اما ان أرجع انا واخوى الى عنيزه جميعاً او نموت جميعاً وهذا والبكاء لم ينقطع من امه التى تعلم ان مصيرهم مخيف
وصل رجا الصلال العراق عن طريق البر الى العراق وتقمص شخصية العراقين وبدا يبحث عن اخيه فى بغداد لمدة ثلاثة اشهر حتى علم انه موجو د فى احد المستشفيات العسكريه فى بغداد ذهب الى المستشفى بزى عراقى بحجة انه يبحث عن احد اقاربه فى المستشفى طبعاً جهز له عشرات العراقيين الذين ساعدوه فى الوصول الى المستشفى بعد ان دفع لهم أموالاً كثيره حتى وصل المستشفى دخل رجا المستشفى ووجد سيف فى احد الغرف المحاطه بالعساكر العراقيين وتم دفع مبلغ من المال لاحد العساكر لكي يدخل الغرفه لدقائق معدوده...

وذلك ليشاهد سيف....

دخل رجا الغرفه ووجد سيف فى حالة يرثى لها , لاتوجد له عنايه من قبل المستشفى بعتباره مجرم بحكم العرف العراقى بذلك الوقت

ذهب رجا الى بعض الدكاتره فى المستشفى, وقال لهم :

انا وصلتنى رسالة من اقارب هذا المتهم معها فلوس تطلب منكم الاهتمام به والعنايه به...

فعلاً استلم الدكاتره الفلوس وهتموا به.

وخلال شهر واحد خطط رجا فى كيفية اخطتاف اخيه من المستشفى والهروب به خارج العراق ومن خلال زياراته للمستشفى كل يوم تبيين له ان المستشفى لها ربع ساعه بعد الثانيه عشر ظهرأ فترة غداء يذهب جميع الدكاترة والممرضين للغداء أتفق مع اخيه انه سوف يحظر فى ذلك الوقت بعد ان جهز السيارة التى كانت معه من نوع ((هاف)) ووضعه على بعد نصف كيلو عن المستشفى دخل رجا المستشفى فى الثانيه عشر ظهراً وتم اغراء الجندى المتواجد امام الغرفه بالمال....

وذهب به احد المساعدين مع رجا من العراقيين الى داخل المستشفى الى حين دخول رجا واخطتاف اخيه الذى كان مربوطاً بالسلاسل الحديديه...

فعلاً وصل رجا فى الوقت المحدد وحمل اخيه على ظهره وهرب به الى مكان السياره الهاف .

بعد وصوله للسيارة علمت المستشفى بالخبر وتم مطاردة رجا داخل العراق مطارده شرسه لكن رجا معروف بالسابق انه افضل من يقود السياره فى ذلك الوقت, لم تستطع القوات العراقيه اللحاق به وخرج من العراق سالماً حتى وصل مركز الامير صاهود بن لامى الذى مد له العون حتى اوصله وادخله الى الكويت ومن ثم الى عنيزه ....... انتهى

القصه فيها احدث كثيره لم تحضرنى


سيف سلطان الصلال العبيوى توفى قبل حوالى ثلاث سنوات و
له اربعة اولاد
وهو شاعر معروف وله قصائد كثيره

اما رجا سلطان الصلال العبيوى فقد توفي وعمره حوالى 85 سنه له 12 ولداً

توفي في 1439/4/19


منقول...

أبن مصاول: تشرفنا بمصاهرة سيف الصلال رحمه الله