بحثت بين أدراج العمر صفحات تحمل عبارات الأمل ولو من بعيد!
كابدت بكل ماأستطيع لأنني مؤمنه بربي وقد خلق الإنسان في كبد..
ابتسمت رغم تلك الدمعة الحارقة في كل أيامي العابرة..
دعوت ربي أن يرزقني الصبر والثبات في كل لحظات الألم والخوف والحزن ...
أحترق قلبي وأحترق.. وأحترق
وحملت رمادهـ بين أعماقي
واحتضنت ذكريات الأمس الجريح بكل حنان لا لشوق لعودته بل لحسره لما رحل فيه!!
حملت صفحات عمري بين الأمل والخوف
أمل/ أن تبتسم لي الحياة من جديد وخوف/ من أن أخسر أكثر مما خسرت..
نظرت لما حولي بكل حرص علني أجد نفسي بين السطور أو
بأخر تلك الزوايا لكن لا معنى لما أبحث عنه سوى سراب قاتل..!
وهكذا أشعر بالضياع والشتات رغم أن من حولي يراني جبل لايهتز وقد انهارت كل قواي..
وسال حبر قوتي بكلمات اليأس والضعف أمام تيار الظروف القاسية
/لحظة ألم/
أبي،،،،، كُسر قلبي وأنا أجد نفسي لا حولا لي ولا قوة
وأشعر بالخذول من نفسي وبشدة
أحبك ولا للحياة طعم بعد رضى الرحمن ووجودك
وكم اشعر بانكسار يهز العالم بأكمله وأنا أرى تلك النظرات المليئة بالألم والخوف
وكم أشعر أن قلبي ينفطر.. وينفطر..
/صرخة..
ياااه كم مللت الحديث الصامت لقلمي
وكأنني كذلك مللت متنفسي الوحيد!!!
نــــزف الغاليه..