عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 42 )
عضو فعال
رقم العضوية : 9311
تاريخ التسجيل : 10 08 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 501 [+]
آخر تواجد : 14 - 09 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : بحـــــر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الموسوعة الطبية الشاملة

كُتب : [ 08 - 09 - 10 - 08:19 PM ]

الوقاية والعلاج


النوع الرئيسي من نقص جلوكوز الدم الوظيفي هو نقص جلوكوز الدم التفاعلي والذي يعد مبالغة في رد الفعل الطبيعي للجسم تجاه الاكل وتزيد كمية السكر عادة في
الدم لعدة ساعات بعد تناول أي وجبة خصوصا لو كانت تلك الوجبة تحتوي على كثير من الكبروهيدرات (النشويات والسكريات) وقد ينخفض مستوى الجلوكوز لدى كثير من
الاشخاص الاصحاء الى حد يكون منخفضا جدا عما كان عليه قبل تناول الوجبة ثم يعود الى الارتفاع ثانية الى مسوى البداية ولا تتم ملاحظة هذا الانخفاض في سكر الدم
لدى كثير من الناس ولكن لدى أي شخص مصاب بنقص جلوكوز الدم التفاعلي فإن الانخفاض في سكر الدم الى اقل من المستوى المعتاد يؤدي الى اعراض مرض نقص
جلوكوز الدم وفي معظم الحالات تختفي هذه الاعراض دون علاج خلال عدة دقائق أو في مدة أقصر من ذلك اذا تناول هذا الشخص شيئا ما يحتوي على سكر.

والواقع أن نقص جلوكوز الدم الوظيفي يحدث بصورة متكررة أكثر من نقص جلوكوز الدم العضوي ولكنه ليس حالة شائعة وقد لا يدرك بعض الاطباء أن الانخفاض المؤقت في
سكر الدم غالبا ما يحدث بمثابة رد فعل للاكل وبالتالي قد يؤدي عدم الادراك هذا الى تشخيص خاطيء شائع لنفص السكر الوظيفي ويعزي حدوث هذه الحالة الى عدة مشكلات
شائعة مثل التعب والارهاق والخوف والقلق وعدم القيام بالوظيفة بالشكل المناسب ويتفق معظم الاطباء في الوقت الحاضر على أن هذه المشكلات في معظم الحالات تنتج
بفعل اسباب أخرى وقد يتضمن علاج نقص جلوكوز الدم الوظيفي اتباع نظام تغذية يحتوي على توازن مدروس للبروتين والكربوهيدرات التي تتضمنها الاطعمة.