- عوامل متصلة بالأسرة:
أظهرت دراسات " باتل ولاسى - Battle & Lacey " عام 1972، أن أمهات الأطفال الذين يعانون من "إيه. دى. دى" لا يظهرون أبداً أياً من علامات الحب والعاطفة
لأبنائهم ومعاملتهم قاسية ويتعرض الأبناء للعقاب دائماً. ولكن في دراسة نفت الدراسة الأولى وأظهرت العكس هو أن هذا السلوك الصارم من قبل الأمهات هو رد فعل
طبيعي لسلوك أبنائهم الشاذ.
ومن الملاحظ أن الجدال هنا أخذ شكل الحلقة المفرغة أي أن السبب والأثر من الصعب انفصالهم عن بعضهم البعض، وخاصة لأن الأطفال لا تصنف تحت قائمة المصابين
باضطرابات القدرة على التركيز والانتباه إلا عند التحاقهم بالمدرسة ومعنى ذلك أن سبعة أعوام قد انقضت من عمر الطفل وهي من أكثر المراحل حرجاً في تكوين شخصية
الطفل وتنشئته وتفاعلاً مع الأمهات ولكنها من الصعب خضوعها للدراسة والتحليل.
ينصح الأطباء قبل تقديم العلاج لأي طفل من الأطفال، أنه ولابد من تقييم الحالة بطريقة صحيحة قبل علاجها. وأكثر الأعوام التي تم إجراء الأبحاث من أجلها وتم
التوصل إلي حلول فعالة هم الأطفال ما بين سن 6-12. والتوصيات التالية تستخدم أيضاً لعلاج الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب، القلق، والكثير من الاضطرابات
الأخرى، وما زلنا في حاجة إلي التوصل إلي المزيد من النتائج.
علاج نقص الانتباه:
- خمس خطوات إرشادية للعلاج:
1- فهم وتقبل حالة نقص الانتباه والتركيز علي أنها حالة مرضية مزمنة.
2- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها.
3- استخدام الأدوية التي تعدل من السلوك.
4- إعادة تقييم العلاج غير الفعال.
5- عناية ومتابعة علي نحو مستمر.
- قبول " A.D.D " علي أنها حالة مرضية، لابد وأن تتضمن الحلول الآتية:
- توفير المعلومات عن الحالة المرضية.
- متابعة العائلة للحالة عي نحو دوري، وتفهمهم لها علي أنها حالة مرضية.
- الاستشارة الطبية عن مدى استجابة العائلة للحالة.
- الوعي والتثقيف لحالات "A.D.D".
- توافر المعرفة لدى الأطباء للإجابة علي أسئلة العائلة.
- ضمان توافر الرعاية الطبية.
- تقديم المساعدة الطبية للعائلات التي تضع أهدافاً من أجل النهوض بصحة أبنائها.
- اتصال العائلات ببعضهم البعض لمن لهم أطفال لهم نفس الحالات المزمنة.
- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها.
ولكي يأتى العلاج بالنتائج المرجوة، لابد وأن يحدد الطبيب بمساعدة الآباء والمدرسين بالحصول علي بعض المعلومات من خلالهم على أن يهدف الآباء إلي إحداث
من 3-6 تغيرات بسلوك أبنائهم لتحديد الخطة العلاجية، وقد تختلف هذه المتغيرات من طفل لآخر والتي من ثم تتخذ علي أنها أساس مبدئي للخطة العلاجية.
أمثلة علي ذلك:
- إظهار تحسن في علاقة الأبناء بآبائهم- الأقارب- الأصدقاء- المدرسين.
- تحسن في إظهار احترام الذات.
- تحسن في المستوى التعليمي الأكاديمي وخاصة في كم العمل، والكفاءة وإتمام الأعمال ودقتها عند الإنجاز.
- تحسن ملموس في الاعتماد علي النفس في العناية بالذات أو في إنجاز الواجبات المنزلية.
- تحسن في السلوك المضطرب.
- تدعيم وسائل الأمان في المجتمع الذي يعيش فيه الطفل مثل عبور الشارع وركوب
الدراجات.