أما الأعراض التالية إذا ظهرت لابد من الذهاب الفوري للطبيب لتقديم العلاج الفوري:
- دم في البراز.
- آلام شديدة في البطن.
- إسهال مزمن لا يستجيب لأي علاج.
- حمى غير مفسر أسبابها وتستمر لأكثر من يومين.
-اختلاف في عادات التبرز (حركة الأمعاء) لأكثر من عشرة أيام.
تشخيص داء كرون:
لبدء علاج هذا المرض لابد من التشخيص الصحيح وخاصة فى الأمراض المزمنة والتى منها داء كرون لأنه يتطور وتدهور الحالة بمرور الوقت، وأول الطرق لعلاج الحالة
هو التشخيص المبكر لها والذي يتم بالطرق الآتية على الرغم من أن داء كرون يتشابه مع أمراض أخرى لها نفس الأعراض:
- تقرحات بالأمعاء.
- التهابات الزائدة الدورية.
- القولون العصبي.
- قرحة المعدة.
- التهابات بالمرارة والبنكرياس.
- أكياس أو أورام المبايض والأنابيب (أنابيب فالوب).
- التهابات الحوض.
- سرطان الأمعاء.
- العدوى من بكتريا السالمونيلا و"إى كولاى".
- التهاب الأوعية الدموية التي تغذى الأمعاء.
- تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
تشخيص المرض يتم بالطرق الآتية:
- اختبارات يطلبها الطبيب:
1- اختبارات الدم.
2-اختبار كامل للبراز.
3-أشعة بالصبغة على الجهاز الهضمي.
4-منظار عن طريق الشرج أو عن طريق الفم.
5-أخذ تاريخ الأعراض المرضية من المريض، ولمساعدة الطبيب على الشخص أن يدون بنفسه:
أ-عدد مرات الإسهال وطبيعته.
ب-طبيعة الألم الذي يصاب به هل يصل إلى مرحلة التقلصات أم مجرد ألم بسيط، وعدد
مرات تكراره.
ج-طبيعة الشهية.
د-متابعة الوزن.
هـ-ظهور الأعراض مرتبط بعد تناول الوجبات أم عند الاستيقاظ من النوم صباحاً.
6-ومن الطرق التشخيصية التي يلجأ إليها الطبيب هو أخذ عينة من الأنسجة.
حقائق عن مرض كرون:
1- يتم تشخيص هذا المرض ما بين عمر 15 سنه إلى 35 سنة ولكن من الممكن أن تتم الإصابة به في أي مرحلة أو سن عمرية.
2- داء كرون من الأمراض الوراثية.
3- مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه كلية، وتخف حدة أعراضه ثم تنشط مرة أخرى.
4-أما عن أسبابه فغير معروفة أو محددة، لكن هناك بعض الدراسات التي توصلت نتائجها إلى أن الإصابة به تأتى عند ما تقل مناعة الجسم أو أن الجهاز المناعي
يتحفز بطريقة شديدة للبكتريا في الأمعاء حتى وإن كان طعاماً عادياً مما يؤدى إلى الإصابة بالالتهابات وحدوث القيء.