الأعراض:
الالتهاب الرئوي عادة يظهر على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، إعياء عام، كحة في الغالب تكون مصاحبة لبلغم يكون لونه أصفر غامق أو أخضر، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك ألم في أحد جنبي الصدر ويزيد هذا الألم عند أخذ نفس عميق، ولكن يجب التنبيه أن ليست كل من لديه الأعراض المذكورة يكون بالضرورة أنه مصاب بالتهاب
رئوي، لأن التهاب القصبة والشعب الهوائية قد يكون له نفس الأعراض.
1. تبدأ أعراض المرض بنزلة برد ثم يعقبها ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
2. رعشة.
3. سعال ببلغم ويكون به دم.
4. ألم في الصدر وفي بعض الأحيان يكون في جهة واحدة من الصدر.
5. صعوبة في التنفس أحيانا.
6. وفي بعض الحالات تتسم الأعراض بالتالى:
أ. ظهور الأعراض السابقة ولكن ببطء نسبى.
ب. ومن الممكن أن تشتمل الأعراض على: سعال يسوء تدريجيا، وصداع، وألم في العضلات.
ج. من الممكن أن يحدث تغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق عندما يقل الأكسجين الذى يصل للدم.
7. أما الأعراض التى تظهر على الأطفال:
أ. التهاب في الصدر.
ب. ارتفاع في درجة الحرارة.
ج. حالة ضعف عامة. أسبابه الالتهاب الرئوي قد يحصل لشخص سليم، بدون أي أسباب أو مقدمات، ولكن هناك بعض الفئات من الناس الذين تزيد عندهم احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي وهم: كبار السن. الناس الذين لديهم نقص في المناعة لأي سبب كان. الذين عندهم صعوبة في البلع، بحيث يحصل لهم إفرازات الفم، أو حتى الأكل قد يتجه إلى القصبة الهوائية والرئتين بطريق الخطأ فتسبب الالتهاب الرئوي. كيفية تشخيصه عادة تكون أعراض الالتهاب الرئوي واضحة نوعا ما سواء عند أخذ التاريخ المرضي أو الفحص السريري بواسطة السماعة، ولكن لكي يتم تشخيص الالتهاب الرئوي بصورة دقيقة، يجب عمل أشعة للصدر بحيث يمكن تشخيص الالتهاب الرئوي وتحديد مدى انتشاره.
وبعد تشخيص الالتهاب الرئوي قد يحتاج المريض إلى عمل فحوصات معينة لتحديد نوعية الميكروب المسبب لهذا الالتهاب، وهذه الفحوصات تشمل: ( عمل زراعة مخبرية لعينة من البلغم أو الدم )، ولكن ليس كل المرضى يحتاجون لهذه الفحوصات. صورة أشعة لإلتهاب رئوي في الرئة اليمين (السهم الأحمر). صورة مجهرية لصبغة جرام Gram Stain لعينة بلغم ،و تبدو البكتيريا في هذه العينة كعصيات حمراء (السهم الأسود).