يعطيك الف عافيه أخوي فهد الدقش على نقل هذه الرائعة للحطيئة التي أمتلأت بالجمال والروعة حيث بداها بوصف ناقته وتفاصيلها كماهي حالة القصائد القديمة سواء في الفصحى أو النبطي ثم بدأ بمدح الممدوح من آل جعفر وقد أثنى عليه أيما إثناء ...ووقصيدة رائعة جداً
والحطيئة شاعر رائع لولا أنه سليط اللسان لا يسلم من هجائه احد حتى نفسه ...ولعلنا جميعاً نعرف قصيده في هجاء الزبرقان
دع المكارم لا ترحل لبغيتها*** واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وقد سجنه عمر رضي الله عنه في بير وبعدها قال قصيدة أستعطاف لعمر رضي الله عنه جاء فيها:
مذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ **زغب الحواصل لا ماء ولا شجرُ
ألقيت كاسبهم في قعر مظلمةٍ** فاصفح عليك سلام الله يا عمر
وقوله في نهاية القصيدة:
يداك
خليح البحر إحداهما دمٌ
و إحداهما جودٌ يفيضُ ونائلُ
فإنْ تَحْيَ لا أَمْلَلْ حَيَاتي وإنْ تَمُتْ
فما في حياتي بَعْدَ مَوْتك طائِلُ
ولعل من أظافها أصلاً قد أخطاء في النقل وإلا الصحيح هو (خليج) وهذا ما يستقم به المنطق والنطق.
http://www.toarab.ws/modules.php?nam...&pmid=490&ta=0
أخوك ابن مصاول