إلى من خانته الأيام



من المؤلم أن تحس انك وحيد في هده الحياة


من المؤلم أن تصرخ بأعلى صوتك و لا يسمعك أحد


تحاول أن تسعد الناس لكن تلقى كل أنواع الجفاء و اللامبالاة


ثم بعد ذلك القمع والاستبداد


الأفظع أن تحاول إيجاد القلب الحنون و الصدر الدافئ فلاتجده


تحاول جاهدا أن تحسن علاقاتك ... أن تكون طيبا .. حساسا ... خدوما


لكن تفاجأ بالحقيقة المرة ... حقيقة أن من تحسن له لا يقابلك بالإحسان


و من يحب يقابل بالهجران و النكران


و من يخدم يلقىاللامبالاة




لكن و بين كل هذا تنبت زهرة تمدك بالحياة


يسطع في سمائك نجم ينير حياتك


يؤنس وحدتك ... يمسح دمعتك ...


يمد لك اليدالحنونة ... كلها صدق و ايخاء


فتفكر قليلا ...أن الدنيا رغم كل شيء حلوة ومرة


مرة بأشخاص كنت تظنهم أحباب ... تظنهم الأصحاب


تضنهم السندالكبير ... و القلب الرحوم


لكن تصدم بهم و بتصرفاتهم


و حلوة ... بأشخاص غمروك بلطفهم ...ايخاءهم


ليغيروا لك نظرتك بنظرة جميلة


الحياة جميلة و بشعة ...


جميلة بالقلوب الرحيمة و الحميمة


بشعة بالوجوه الجاحدة و القلوب القاسية


نداء لكل قلب عرف الحب ... لكل قلب عرف الكره


لكل قلب خان ... لكل قلب نسى .. لكل قلب جرح قلب حبيبه
لا تيأسوا من الرحمة و لا من المسامحة


الحياة جميلة و الدنيا لازلت بخير

تحياتي لكم..... م/ن