هل فعلا الكويت تحتاج إلى صدام حسين آخر كي يفيقها من سباتها وتكبرها على الحق ..!!
أصبحنا نتوقع الكثير من البهتان والتغطرس على الدين ورموزه بداخل هذه الدولة, وأصبحنا متيقنين تماما أن من يملك القرار داخل الكويت هم الشيعة وبعض الجهلة ممن يفتخر بالحرية والديمقراطية داخل هذا البلد المتشتت وطنيا وطائفيا..
ربما يذهب البعض إلى أنني أكيل الحقد والكرهـ والضغينة وهكذا من الألفاظ المستهلكة , مع أن أصحاب الدار قد أصابهم الضيق من تصرف دولة واختيارها لطريق السلبي والخاطئ تجاه شعوب المنطقة ومن قبلهم رسولنا الكريمة وصحابته الاكارم .
تنقلت بين مواضيع كثيرة فيما يخص ابن المتعه الخاسر الخبيث فوجدت مواضيع مستنكرة وردود مستنفرة وتصيد خارج أسوار تلك المنطقة .
فالاستنكار لغة لايتقنها سوى نحن العرب حتى وأن وصلت هذه التعديات الخطوط الحمراء وهي ثوابتنا الدينية , فنحن كالمعتاد نستنكر ونشجب وبعدها نعاود إلى مضاجعنا لنكمل سباتنا الذي أمات عزيمتنا نحو نصرة هذا الدين.
أما الردود المستنفرة فهي كالنشيد الحماسي الرافع للهمم والمشحون بالكلمات المبجلة والمآثر المؤثرة التي حين يطيل بنا الأمد حتى وتقتلنا بالإحباط والقنوط من العزة ديننا القويم.
وعن التصيد خارج أسوار تلك المنطقة فلقد لاحظت ولاحظ الكثير بأن هنالك وللأسف بعض الإخوة الكويتيين ممن أعتدنا على خطبهم المنبرية بالتغني بالديمقراطية والحرية ذات الرياح التغريبية إلا ويستقصد المملكة وأهلها بحقده ورائحته المنتنة نحو هذه الأرض الطاهرة , فنجد تارة ينادي حكامها بالمستعبدين وتارة يلمز أهلها بالتخلف والخنوع ولأدري سبب هذه الضغينة مع أننا نعيش حياتنا أفضل منهم وأمننا بأحسن أحواله بعكس أمن دولتهم المخترق إستخباراتيا من قبل إيران وهم على علم بذلك..
عموما ربما الكويت تحتاج إلى غزو صدامي آخر حتى تستفيق من الغفلة المتعمدة من صناع القرار, فكما غزاها صدام بالماضي وفاقت لوهلة فقط وعاودت الخنوع والخضوع للشيطان الكبير تحت راية الحرية المزيفة التي يتصنعونها ويفتخرون بها..