بعد ظهور اسماء هزيلة في المهرجان الرائد (( المغترة )) مثل سفر الدغيلبي والشيخي وسلطان المنصوري .....الخ .

اصبحت قيمة وثراء هذا المهرجان الرائع تنحدر الى الهاوية سنة عن أخرى وأصبحت المحاورات باهتة وضعيفة بحكم دخول أسماء ضعيفة شعرياً لم تدخل الا بسبب مجاملات ومحسوبيات معروفة يديرها القصيّّر وقناة الساحة التي دخلت على الخط مؤخراً .

حتى أضعفت المهرجان وتم تأجيله العام الماضي وربما يلغى الى الابد لأنه أصبح مهرجان ضعيف ودخلت المحسوبيات والواسطات فيه حتى مل القائم عليه ( الأمير فيصل بن خالد ) وخشى من تهديد أسم المهرجان وقيمته الأدبية السابقة وربما يفكر في الغائه حتى تبقى له بصمته التاريخية المعروفة والتي تم صنعها لأن من كان يدعى فقط عمالقة الشعراء حتى وان لم يكونوا كلهم لكن على الأقل لم يدخل بين المدعوين شاعرضعيف .
















مهرجان الغاط والذي يقام منذا سنوات بنجاح كبير عوض الكثير من ضعف المغترة لعدة أسباب منها :

1- موعد ثابت ومناسب .

2- دعوة شعراء مميزين .

3-حسن التنظيم من كل النواحي سواء كتنظيم أوصفوف أوتصوير أو اضاءة أوترتيب مكان أوجماهير .......الخ .

4- مكانة القائم على المهرجان وهو السديري أمير الغاط .






في هذه السنة اخطأ منظمي المهرجان بدعوة بعض الشعراء ولكنهم تجاوزوا هذه الخطأ بوضع الشعراء المذكورين في محاورات هامشية وقليلة , وكان منظمي المهرجان ينوون الاستغناء عن الشعراء المذكورين لأنهم من أكبر أسباب انتكاسة المغترة فكيف يدعون لمهرجان مميز مثل مهرجان الغاط , ولكن بسبب اعلان الأسماء مسبقاً فقد رأى منظمي المهرجان أن يوفوا بالوعد وأن لايلغوا الاتفاق حفاظاً على الوفاء ولقيمة المهرجان المعنوية , ولكن وضعوا أجندة جديدة وهي عدم الخضوع للمجاملات على حساب الشعر وان لايدعى في السنوات القادمة الا الأسماء الشعرية التي تستحق التواجد في محفل كبير مثل مهرجان الغاط .







ومن محاورات المهرجان هذا العام هذه محاورات الشاعر الكبير تركي الميزاني :







موال رائع جداً بين تركي و ملفي المورقي








محاورة تركي مع ابن عتقان