بسم الله الرحمن الرحيم

المتصفحون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنقل لكم هنا صور الإستقبال الأخير في بيتنا ومن ثم رحيلنا من محافظة الأحساء العزيزة على قلوبنا الى الرياض حيث أتخذت بيتاً هناك لأكون بالقرب من وسط نجد بعد إنتقالي الى منطقة خريص البتروليه , ويعلم الله اننا نتركها والجميع يعتصرهم الألم حنينناً لها , و عدم رغبة في فراقها بعد أن قضيت انا فيها 21 سنة وأهلي حوالي 16 سنة , كوّنا خلالها كثيراً من الصدقات والمعارف سواءاً من حضرها أو من باديتها, عرفناهم طيبون ,عشريون ,محبون للتآلف وللإجتماعات ...

عندما نتذكر الأحساء بكل تأكيد نتذكر نخيلها سواءاً في قراها الشرقية أو الشرقية الشماليه او طريق قطر , نتذكر عيونها , نتذكر آثارها ومآثرها التأريخيه فهي بلد حضارة قديمه فبها ثاني مسجد صلي به الجمعة بعد مسجد رسول الله في المدينة المنوره, هذا البلد به تنوع أيضاً في مذاهبه فتجد هنا أربع مذاهب للسنة ولم يتأثروا أبداً بسياسة أقصاء مذهب على حساب مذهب على الرغم من ان المذهب الحنبلي هو المذهب الذي تسير به الأمور..

عندما أتذكر هذه المحافظة اتذكر جيراني :

عيد بن مدرهم النفيعي العتيبي(أبو محمد)

محمد بن طريف الشكري الدوسري(أبو بداح)

هباس بن مسلط القريشي السبيعي(أبومسلط)

متعب الطواله الشمري (أبوحمود)

عبدالله الصخيبري الدوسري(أبومحمد)

تركي الحسيني الحربي(أبو فهد)

محمد ووالده سعيدان الميموني الحربي

عبدالله المقاطي العتيبي(أبوعلي)

عساف العساف (أبوسيف)

علي العوده الفضلي(أبوناصر)

تركي الرويلي(أبوباسل)

بجاد الحربي(أبوخالد)

أبو محمد العصيمي

أحمد وعيسى الشويرد (أبو يوسف وأبو محمد)

خالد صالح الجوهر(أبوعبدالعزيز)

وغيرهم الكثيرون الذين لا يسع المجال لذكرهم

يقول الشاعر الحربي في قصيدة طويلة يمدح فيها العليان من شمر :

كان يوم السبت الماضي الموافق 16/10/1431هــ هو آخر لقاء لي بهم في بيتي في الأحساء حيث دعوت من أستطعت أن أدعيه في تلك الليلة لإرتباطي في العمل ..

التقينا فكانت هذه الصور ويبدو المجلس خالياً من الإكسسورات و اللوحات

صورة جماعيه

من اليمين أبن مصاول هباس مسلط السبيعي ,عساف العساف, عيد مدرهم النفيعي,محمد سعيدان الحربي,بجاد الحربي و محمد طريف الدوسري

يبدو أبن مصاول والشاعر هباس السبيعي (أبومسلط)

من اليمين عساف العساف, عيد مدرهم النفيعي,محمد الحربي, بجاد الحربي و محمد طريف الدوسري (أبوبداح)

يميناً إمام المسجد(أحياناُ) محمد مباركي أحد منسوبي شركة أرامكو

ثم الرحيل من الغد وقد بدأنا بالتحميل منذ الساعة السابعه وأستمرينا بالتحميل حتى الساعة الــ10:30 صباحاً

تبدو السيارة محمله ..

وحتى سيارة السائق حملناها عن آخرها وهنا تبدو في بداية التحميل أمام المنزل..

ثم انطلقنا متوجهين للرياض

حتى هذه الحزوم لن ننساها

وتبدو المسافات..

يرى هنا إحدى الشاحنات التي تقل عفشنا..

الى الرياض ...ووداعاً يا أحساء الخير

ولكن يقال أن ماء الأحساء مثل مياه النيل إذا شربت منها يجب أن تعود اليها...