عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 33 )
نشيط
رقم العضوية : 9598
تاريخ التسجيل : 21 09 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 123 [+]
آخر تواجد : 29 - 05 - 11 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : روحـي تحـبك is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: مســاحـة صــفا الـروح

كُتب : [ 30 - 09 - 10 - 09:58 PM ]

أي ذنب جنيته في حقها حتى أتجرع ذلك الألم مراراً وتكراراً من صنع يديها ؟؟!!..


أأخطأت حينما رفعت الراية البيضاء في حين كانت تلك الأسهم القاتلة تخترق قلــــــبي؟؟!!..

-عجباً لها..كيف تتلذذ بألمي؟؟..كيف يضحك فاها.. وأنا حزني ينهشني؟؟!!..بينما كنت الأمل لها .. حينما إقتطع الألم جزء منها!..

كيف سأستطيع الإبحار..وقد سرقت مني الحياة كنت أظن أنها مجاديفي ؟؟!!..


أنا لاأعلم.. لاأعلم شيئاً..سوى أن مساحات الألم تزداد يوماً بعد يوم حتى أصبحت تحتل جزء كبيراً من عالمي....

لاأعلم شيئاً سوى أن أشعة ذلك الألم .. قد حجبت النور عن نوافذ الأمل..فأعمت بصيرتي فلم أعد أرى غير الألم..ولاأشعر إلابالألم....


ذاكـ الإحساس المريع الذي جعلني جسداً منهكا..ورسمت على وجنتاي خطوطاً شقته حرارة تلك الدموع
التي سكبتها الأسبوع الماضي .. وكأنني لم أبكي في حياتي أبداً..

آآه ثمّ آآه..عــــــادت الكلمات تخذلني

يابــــــــــحارة الحزن..أفيضِ علي بجودك..وأعيرني شيئاً من كلماتك علّها تكن متنفساً لي في خضام هذه الألــــم..

لم أكن أظن يوماً بأن تلك الصفحات البيضاء ستتلوث..

كم كنت بغاية الغباء عندما ظننت بأنها أنقى.. وأسمى ..من أن يدون إسمها في القائمة السوداء..
قالت لي يوماً(( تذكريني كلما رأيت بصيصاً من الأمل المشرق على هذه الحياة)) ..


وهاهي الآن تحجب بالألم ذاك الأمل..فكيف لي أن أتذكرها ؟؟!!...

قالت لي ((لن أنساك..لن أنساك ..حتى وإن نسيت فؤادي))..أحقاً نست فؤادها قبل أن تنساني؟؟!!..أم أنها كلمات نطقت بها ذات ليلة ..فمحتها ليلة أخرى..

كانت في كل رسالة سطرتها يداها ..تختم بــــ ((مازلت أجعل لك من نفسي قلباً وقالبا)) بل كانت هذه الكلمات آخر مانطقت بها قبيل وداعنا..

وأول سؤال طرحته عليها بعد مرور السنين على ذاك الوداع..أمازلتِ تجعلِ لي من نفسك قلباً وقالبا؟؟!!..فلم تأتني الإجابة..وددت أنني لم أسأل..كنت على الأقل سأحتفظ بشيء جميل من تلك الصورة التي رسمتها لي في مخيلتي بألوان الوفاء .. والصدق.. والإخلاص..

لكـــــــــــــــــن..

تكسرت تلك الصورة..ولم يتبقى سوى بقايا زجاج مؤلم..مثلما لم يتبقى هنا في هذه الذاكرة..سوى..بعضاً من ذكرياتٍ رمـــــــادية..



تعلمت حينها درساً لن أنساه ماحييت..[[ بأن الصداقة.. ذاك الرابط المقدّس باالنسبة لي..لم يكن سوى وهـــــــــــــــم..إسمٌ تتلقنه الألسن..وأيقنت أن لاأحد..لاأحد يعي معناه الحقيقي]]..

رد مع اقتباس