عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 8137
تاريخ التسجيل : 07 04 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الخبر
عدد المشاركات : 6,561 [+]
آخر تواجد : 13 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابو العز is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي على شاطئ الأحزان و السكون

كُتب : [ 05 - 10 - 10 - 02:01 PM ]













أصبحت أهوى تقلب الجو و تكدر أهوائه




لتتقلب معه أحاسيسي و يلتهب همس شجوني




عندها .. يزداد تأملي للسماء فيهيج وجداني !!




أصبحت أهوى منظر العواصف و الأمطار




لأنها تشعرني بالحياة..




بقسوتها و غضبها و ابتسامتها في النهاية




لا أدري لما أفضل سكون الليل و طلوع الفجر و الغروب .. !!




ربما لأن فيها لحظات هادئة


لا أسمع فيها سوى نبض قلبي و تخاطب أحاسيسي





















أحيانا نتساءل.. لما نربط أنفسنا بالأحزان و نتغنى بها




مع أن أفراحنا في الحياة تفوق أتراحنا !!




فبنظرة إيجابية للهموم نغير تلبد شفاهنا لابتسامات




لأنها في الأصل لم تكن هما بل نحن من جعلناها كذلك




بمبالغتنا و تشاؤمنا , و تعقيدنا للأمور




لكني أدركت أن الحزن هو من يعطي طاقة للقلم




و يجعله ينبض مع كل أنين و مع كل ألم




فمهما بالغنا و تعمقنا في التعبير عن أفراحنا




فلن نبلغ الذروة التي تبلغها أحزاننا !!





















أحيانا... يكون السكون أشد وقعا على النفوس




و أكثر قدرة على توضيح رسالتنا !!




أفليست الدمعة أشد تأثيرا من الضحكة ؟




أليست الابتسامة كلمة بليغة من غير حروف ؟




أليس الصمت جوابا يضاهي صفحات من الكلام ؟




أليست الحكمة جملة صغيرة بمعان واسعة ؟




ما الذي يجمع بين تلك الأشياء




إنه الهدوء و لغة عقل جسدتها الحواس














و يبقى الحزن موجة عابرة




مهما علت و ارتفعت فأنها ستفقد شموخها بالشاطئ




فاجعلوا قلوبكم شاطئا تتحطم عنده كل الأحزان




لترسو به أهدافكم و أحلامكم بسلام









م/ن

رد مع اقتباس