توه صغير السن ما شق له ناب
هذا الشطر الذي أراد شاعرنا القدير / راع الوفا
أن يكون عنوانا لقصيدته
حبيت اخالف شاعرنا بالتسميه لأعجابي بأسم آخر أكثر رمزيه وهو
تلع الأرقاب
نعود للقصيده ولا يسعني الاء أن أقول صح لسانك شاعرنا القدير / راع الوفا
الشعر الغزلي كثيراً من مجتمعنا يتذوقه وكثيراً ايضاً يلامس مشاعرهم لأن الحياه لا تخلو من الأعجاب
وألانسان بلا مشاعر لا وجود له
وشاعرنا أتقن الفن الغزلي بهمسات تجعل المتلقي يبحث عن العيوب ولن يجدها مثل ما بحث شاعرنا
عن عيوب معشوقته فلم يجد عيباً يجعله يتناسى ما وقع به من أعجاب . .
فلم يكن بوسعه الأء أن رسم ما جعله أسير لهذا الإعجاب بهذه الأبيات الوصفيه الرائعه والتي ورد بها
عــلـــى جـبـيــنــه بــاحــمــر الــــــدم مــكــتــوب
ابــعِــد قــبـــل لاتـبــلــش بـســحــر الاهـــــداب
ومــــن الــحــلا والــــذوق بـالـحـيـل مــوهــوب
الـمـوهـبـه جــــت فــيــه مـــــن رب الاربـــــاب
في عينه اليمنى 00الخجل كحل مسكوب
وفــي عيـنـه اليـسـرى طـمـوح الـهــوى ذاب
والعـنـق عـنـق الـريــم والـخـصـر مـسـحـوب
والـصــدر يـزهــاه الـحـلـب تـحــت الاســـلاب
أبداع يتلوا أبداع
تقبل مرور وتقدير
أخوك : أبو سلطان