( وماتدري نفس باي ارض تموت )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثي هنا عن أهمية الصلاة ولكن قبل ذلك يجب أن نقراء سويا هذهِ الأيه الكريمه قال الله عز وجل "كل نفس ذائقة الموت *وإنما توفون أجوركم يوم القيامه"
...::+..::الــمــوت::..+::...
ومن منا يجهل هذه الحقيقة !
من منا!؟!
حتمآ جميعنآ يعلم ما مصيره طال الزمان أوقصر...
ولكن أسال نفسي وأسالكم ماذا قدمنا للأستقبال ذلك اليوم؟
قد يقول البعض ماذا؟
أستقبال ذلك اليوم وكيف!؟!
نعم هل أنا وأنتِ قدمنا كل مايرضي الله ورسوله..
ألم تسمعي لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
"من فارق الدنيا على الأخلاص لله وحده وعبادته لا شريك له وأقامة الصلاة وإيتاء الزكاة مات والله راضٍ عنهُ"
ووالله لوتدبرنا في هذه الدنيا الفانيه لرايناها دنيئهبكل ماتحملها هذه الكلمه من معنى
فلذلك أخواتي من الأحرى أن نجعل هذه الحكمه نصب أعيننا
..:.. أستقبال الموت خيرآ من أستدباره..:..
وكذلك قول الـشـاعـر
وما الدنيا بباقية لحي *** وماحيى على الدنيا بباقي
فأعملوا أحبتي لذلك اليوم الذي لا مفر منه
وأسال الله أن نكون من الصالحين ونعوذ بالله من الطالحين
فلقد ذكـرى الأمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
:":" موت الصالح راحة لنفسه وموت الطالح راحة لناس":":
ويكفينا ما قاله الرسول علية الصلاة والسلام
من العظه والعبره في هذا الحديث الشريف
"كفى بالموت وأعظا وبالعبادة شُغلآ"
وأعود الى من أردت التحدث عنها الا وهي
::""::..الصلاة..::""::
وهي الأمر الأهم الذي أذا أُحسن فعلها أُحسنت بأذن الله بقية الأعمال
قال الرسول صلى الله علية وسلم "أن أول مايحاسب بهِ العبد يوم القيامه من عمله صــلاتــه فأن صلحت فقد أفلح وأنجح وأن فسدت فقد خاب وخسر"
فنعوذ بالله من الخيبه والخسران
ونسال الله جل وعلا الصلاح والنجاح
نعم أمر الصلاة ليس بالهين كي نتهاون في أدائها
أخياتي هل حافظنا على صلواتنا في أوقاتها ...؟
الم يقل الرب جل وعلا في محكم كتابه
(أن الصلاة كانت على المؤمنين كتاب موقوتآ)
أي في أوقاتها يا أمة الله..
هل أديناها بجميع أركانها ووأجباتها؟؟
أترك لكم الجواب فأنتم أعلم بأنفسكم...
وأعلموا ياأحبائي بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
فأي كرامة هذه للمصلي ...
م/ن للفائده والتنبه