قد تجتهد وتكد وتكدح وتعمل ولكن لا تصل لهدفك ولا تبلغ أملك. ليس لذنب إقترفته , أو خطئاً واقعته . ولكن لحكمة أرادها الله . فهو يعلم وأنت لا تعلم فقد يكون الخير في ماكرهته , والصلاح فيما لم تختاره
"فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ".
*لا تجعل الفشل محطة توقف بل اجعله محطة عبور.
* تعلم من الفشل فمن لم تعلمه التجارب علمته الحوادث.
*من أراد أن يعيش بدون أن يفشل , فلن يخرج من دوامة الفشل , ولن يتذوق طعم النجاح. بل سيصبح داخل براثين دوامة الفشل تحيط به جيوشها من كل إتجاه , وتكبله قيودها .
*كرر المحاولة وتذكر قصة تلك النملة التي استطاعت أن تحمل حبة تزنها عشر مرات . وكيف علمت ذلك القائد الشجاع درساً استطاع بسببه أن ينتصر على عدوه بعد أن هزم شر هزيمة.
*لن تنجح وفي قلبك ذرة خوف من المستقبل .
*من يتهيب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر.
* سئل أحدهم كيف نجحت هذه المره فقال "لأني فشلت قبلها تسع وتسعون مرة".
قبل الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــوداع
انتهت مساحات الأمل على ورقتي ولكنها لم ولن تنتهي-إن شاء الله- من حياتي وحياتكم.
اشكر كل من خصص(ضيع ) جزء من وقته لقراءة هذه السطور وأتمنى أن أكون قد أضافت له شيئاً.
أشكر كل من أطرأ ومدح وأشكر أكثر كل من انتقد فرحم الله من أراني عيوبي.
تواصلي معكم بمشاركات مشابهة . يعود إليكم فإن رأيتوا أن نتواصل فأنا رهن إشارتكم .,وإن رأيتوا أنه أحفظ لوقتي ووقتكم وجهدي وجهدكم أن نتوقف فالقرار لكم.
بقلم/محمد عبيد المطيري (ولا أحلل من ينقلها بدون ذكر المصدر)