اخوي ابوسلطان
من هنا يتبين لنا ان تنظيم الانسان لحياته ومعاملاته واوراقه يجعل منه انسانا بدون اخطاء وناجحا
بنفس الوقت
ومن هنا فان قضاء الوقت بما هو نافع ومفيد يعد من أهم عوامل تحقيق السعادة والهناء؛لأن ذلك دليل على إدراك أهمية الوقت ومسئولية الفرد تجاهه,وعلى قدرته على التعامل معه بايجابية وحيوية.
ومما يؤكد مسئولية الإنسان عن كل لحظة من لحظات عمره وحياته
ولهذا فان على الإنسان أن ينمي لدى نفسه القدرة على إدارة الوقت والاستفادة منه فيما يعود عليه وعلى البشرية بالخير والبركة ؛لان الحياة هي الأداء النافع المفيد لا الاستغراق في أحلام اليقظة , ولا ضياع الوقت بما لا ينفع ولا يفيد..
وتقع مسئوليه"إدارة الوقت" على المرء نفسه؛إذ ينبغي أن يعود نفسه دائما على الاهتمام بالمهام والمسئوليات بكل دقه, وان يؤديها في مواعيدها مهما كانت تلك المهام صغيره أو كبيره؛لان من شب على شي شاب عليه.
وعلى المرء أن يجبر نفسه على "الالتزام" بالمواعيد والمواثيق التي حددها لنفسه, أو قطعها لغيره على نفسه ؛ لان هذه أول خطوه من خطوات حسن إدارة الوقت.
وتتحمل "الأسرة" مسئولية تعويد الأبناء على الاهتمام بالوقت وتنظيمه منذ الصغر إذا عودتهم على الاستيقاظ في مواعيد محدده, وعودتهم الالتزام بما قطعوه على أنفسهم من مواعيد ومواثيق , ورسمت لهم كيفيه تنظيم الوقت وحسن إدارته؛ من خلال تدريبهم على توزيع الوقت باعتدال بين: القراءة وحل الواجبات, والاستفادة من التقنيات الحديثة كالكمبيوتر والانترنت في إثراء المعارف وتعدد مصادر المعلومات, ومزاولة الألعاب المفـــــيدة,
وحضور المحاضرات والندوات ........... وتعويدهم على الاستفادة من أوقات الفراغ بالقراءة والاطلاع ؛وبخاصة في أوقات الانتظار في مواقف السيارات , أو عيادات الأطباء ,أو في الدوائر الرسمية........ غيرها.
ولعل من ابرز دلائل اهتمام المرء بالوقت وحرصه على إدارته.. احترامه وتقديره لأوقات الآخرين؛لان إدارة الوقت بحكمه وتعقل تنمي لدى المرء اهتمامه بالآخرين, وان عكس ذلك يعني إن المرء الذي لا يحترم الوقت ولا يحترم مواعيد الآخرين فانه يسطو على أوقاتهم, ويتعدى على حقوقهم, ويضيع عليهم ساعات يمكن أن يحققوا فيها الكثير
شكرا اخوي ابوسلطان وعذرا على الاطاله ولكن يروق لي طرحك واسلوبك وأحب ان اشاركك
دمت بخير