/
مع إشرآقة الصبـآح ‘ ومن بين الأزهآر ..
ومع تغريد العصآفير ..
أعزفُ من جديد .. على لـ حني المُختلف ..
فـ تتوهج الحروف .. وتتسع الصفحآت ..
وتتزآحم أقلآمي على مُفكرتي الخآصه ..
وتهيج مشآعري .. لـ أكتب وأكتب ..
وعن ماذا يآتُرى .. ؟
عن الوحيدهـ [ عديلت الروح .. ] .. !!
تلك الطآغيه ولاسِوآهاا أعشق ..
هي من قآمت بـ ي دُنـيآيَ لـ أجلِهاا ..
وهي من نآمت عيناي على أطيـآفِهاا .. وتنفس قلبي هوائِها وعلى نبرآتِهاا ..
وتوآصلت حيـآتي بـ إعتلآئها على كوكبي هُنـآك ..
أرتب نفسي من أجلِهاا كمآ يُرتبُني حُبِهاا ..
وتُرتِبُني نفسهاا .. كما أحفظها في الصميم ..
عآشقتي ..بـل نبظي المُمدّ لـ حياتي ..
مآزآل همسِها يحتلُّ الذآكرهـ ..
وحُبِها يتمركز القلب .. وروحهاا تُقصِفُني بـ عشقِهاا القآتل .. !
آخ .. أتـألم من حُبِها ولكن من حنآنِهاا أنسى آلآمي ..
أنآجيهاا في ضلمة الليل :
لـ أسألُها عن قلبي أين هو .. فـ تُجيب [ رهيني ]
وأسألُها عن روحي أين هي .. فـ تُجيب [ أمتزجت بـ روحي ]
وأسألٌها عن حبي أين هو .. فـ تُجيب [ سكنَ قلبي ]
أقفِلٌ عينآي حين تُخفي العآلم أروآحِها في سُكنا الليل ..
وقُبيل بزوغ الفجر لـ أرأها تبتسم .. وتُحلق في سمائي الزرقـاء ..
وتخّلُعْ من القفص ذآك ..
وتتخطى الحدود لـ تُغلق على العقل والتفكير ..
لم أرى مثلها قِط .. لكونِها الأجمل ..
وحتماً سـ تُبهر الكون بـ ضِلها الشفآف ..
مملكة قلبي الآخيرهـ ..
أزرع الأمل في الحيآه على ألوآن طِفِيهاا ..
وعلى بسمةِ شَفَتَاهَا أبتدي .. ولن أنتهى ألا في قصري المُظلمّ ..
سأبحثُ عنها من خلف السحآب .. وعلى مركبي المجنون
لـ التحق بِها .. وأسكِنها حتى النهايه ..
لتعلم بـ جنون ذلك الفآرس
الذي بدأ يطعنُ في جوآدهـ تألماً من موضعه منهاا ..
/
متوآضعه تمآماً من نزفِ قلمي ..
فـ أقبلوهاا كمـآ هي ..
فآرس العرب
موسى الضاوي
صبآح [9/11/1431هـ ]
