تسلم أخوي ساكب . ولم اجيب بل حاولت ايضاح ما استطعت حسب معلوماتي البسيطه .


تسلم أخوي الغالي وشهاده أعتز بها من أخ عزيز على قلبي . . ولست بأعلى أطلاع ولا ثقافه منك أخ ساكب ..

الشركات التي يتكرر أسمها بأغلب المشاريع الحكوميه . هي شركات محليه لها أسمها العريق ولها مكانتها في مجال التنفيذ فمثل ما يقال أهل مكه أعلم بشعابها . ولكن لاتصل لمثل المشاريع العملاقه التي أنت جعلتها أساس الحوار . . أتفق معك في ذلك ولكن يجب طرح موضوع مستقل لمثل هذا الموضوع بعيداً عن المشاريع العالميه . الباهضة التكلفه . .
لأن الأساس بالموضوع الذي طرحته الارقام الفلكيه . وليس من ينفذ . .



هذه هي سياسة وزارة التجاره ففي المشاريع الحكوميه لا يحق لأي مؤسسة لم تكن حاصله على ألفيئه ( أ ) ولديها النقاط التي تجيز لها الدخول في المنافسه للفوز بمناقصة المشروع المطروح لكي يكون المسؤل الأول أمام الجهات الرسميه شركه رائده لكي لا يلام من يوقع العقد معها .
لأن الشركه والجهه مسؤلين لتحمل تبعات العقد .
وفيما يتعلق بالتنفيذ على ارض الواقع وتسليمه لمؤسسات صغيره تحت مظلت الشركه المتعاقد معها هذا لا يهم لأن العقد المبرم مع الشركه متضمن شروط ويجب تطبيق كل بند ورد به تحت اشراف من قبل مهندسين . من الجهه المسؤله عن هذا المشروع . .
لان المؤسسه أو الشركه المنفذه والمتعاقد معها من الباطن مثلما ينعت فلا يحق لأحد منع ذلك . لأن الأهم تطبيق الشروط المطلوبه . لا منع الاستعانه بادخال شريك لتنفيذ ذلك .
ولم يكن ذلك هو السبب في اخفاق بعض المشاريع .
ولكن السبب يعود لاسباب بعيده كل البعد عن مدى المقدره لهذه الشركه أو تلك . ومثل ما قاال الاخ أبن مصاول . فأن للفساد الإداري الدور الكبير والكل علم بما حصل بكارثة جده ومن هو المتسبب . . لم يكن ضعف القدره للمنفذ ولكن ضعف نزاهت المشرف على هذه المشاريع .



الدوله لاتنظر لمن يتم التعاقد معه من الباطن مثل ما اشرة لك آنفاً . . الدوله أو الجهه المسؤله يهمها التطبيق للمشروع بكامل بنوده والمسؤل عنه الشركه الفايزه بهذا العقد .. وهذا ما تم الأخلال به بكارثة جده .. ومن يخالف سوف يأخذ جزاءه الرادع . الا من لم ينكشف أمره . .

والحمدلله أن جعل قائد وملك هذه البلاد من من يخاف الله ويطبق تعاليم دينه الحنيف .

ولا ننسى أخي الكريم . أن الدوله بكل قياداتها وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . يدفعون الغالي والنفيس لأجل الوصول لأرقى الخدمات والمعايير لأجل الوطن والمواطن . .
ولكن يجازون بالعكس من قبل أُناس باعوا أمانتهم ونزاهتهم .. للحصول على المال .. على حساب ارواح المواطنين . . ولاحول ولا قوة الا بالله ..

ولكن الأهم من ذلك وما نتمنى أن يتخذ من الجهات المسؤله عن المشاريع . . هو أختيار ناس مشهود لهم بالأمانه والنزاهه لمتابعة تنفيذ المشاريع . .

وتقبل تعليق أخوك

أبو سلطان