الموضوع
:
ضائعون تحت أقدام الطغاة..!!
عرض مشاركة واحدة
ابن مدلج الميزاني
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابن مدلج الميزاني
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة ابن مدلج الميزاني
أوسمـة »
لا توجد أوسمـة لـ
المزيد من أوسمـة »
بيانات إتصال »
لا توجد بيانات إتصال لـ
تفاصيل بيانات إتصال »
آخر مواضيع »
0
أم المراثي
0
مزاين الإبل أم مزاين الكلاب ..
0
وحدة المسلمين تبدأ "بتحرير الحجاز"
0
شتان بين مهندٍ و مهندِ
0
حضور الصبيان المساجد
المزيد من مواضيع »
تفاصيل مشاركات »
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع : 601
تفاصيل آخر تواجد لـ »
آخر تواجد : 20 - 06 - 15 (01:33 PM)
غير متواجد حالياً
رقم المشاركة : (
1
)
شخصية مهمه
رقم العضوية : 175
تاريخ التسجيل : 02 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 601 [
+
]
آخر تواجد : 20 - 06 - 15 [
+
]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح :
التوقيت
ضائعون تحت أقدام الطغاة..!!
كُتب : [ 08 - 06 - 08 - 05:11 AM ]
الحمد لله .. فلم نجرب الجوع منذ ان ولدتنا امهاتنا ، إلا ذلك اليوم الذي لم نأكل وجبة دسمة إلا مرة واحدة في اليوم ..!
هكذا يفكر اهل الضمائر الميتة الذين لا يهمهم إلا " كروشهم " المنتفخة والمتضخمة ، بينما يتضور الناس جوعا وعريا من أولئك المسحوقين على اعتاب الرسمالية التي اخذت تغزو بلادنا ، حين تذوب الطبقات لتصبح طبقتين لا ثالث لهما :
1-
الطبقة " الكرشية "
التي لا يهمها إلا تمتيع غرورها في الحياة ، ناسية او متناسية أولئك الجائعون المتضورون في بيوت لا يشم فيها رائحة اللحم إلا بالمناسبات الكبرى لأصحاب الكروش ، اولئك الذين لا يهمهم من يجوع إذا شبعوا ، ولا من يعرى إذا لبوسوا ، ولا من يحتفي إذا ركبوا ، ولا من يمرض إذا صحّوا .. أولئك الذين ربوا اموالهم على حساب ذلك الفقير الذي أصبحت أمانيه أن ياكل في اليوم وجبة واحدة .. فالأرض والبيت والحياة الهانئة من المستحيلات .. لانه يعرف انه سيعمل خمسا وعشرين سنه حتى يحصل قيمة الأرض ، ثم يعمل عشرين سنة حتي يعمر بيتا ، ثم يحفر قبره عند بابه .. فيلج إليه قبل أن يؤثث بيت الأحلام والعمر ..!
2-
طبقة "" الضلوع الناتئة "
، وهي طبقة يتفرج أبناؤها على براطم أصحاب الكروش وهم يلحسون الآيسكريم في لهيب الصيف ، اولئك الذين يشاهدون العمائر الشاهقة ، والقصور الفارهة ، والاموال المبعثرة ، والبذخ الموذن بالعقاب ، أولئك المسحوقين في عالم النفط والثراء ، أولئك الذين ينظرون إلى " التضخم " على انه غول بشع لا يستطيعون إلا التسليم له ليفعل فيهم ما يشاء ، يامرهم ان يشحذوا فيطيعوا ، ان يبيعوا أعراضهم فيستجيبوا ، ياخذون دورات في الصبر والمصابرة ، والجوع والعري فيتعلموا ، إنهم لا يفكرون أبدا بالترفية والكماليات ، لان الضروريات وقفوا عاجزين امامها ، تتنهت صدورهم زفرات وحسرات حين يرون حق الله قد منع عنهم ، فهم أذكياء في حسبة الزكاة الواجبة من أصول الطغاة الذين لا يخرجونها ، إنهم يتعلمون في المدارس قول الله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ، فيقولون في نفوسهم : ليتهم يعطونا حتى مما يكرهون .. ، يقراون قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع جنبه ) ، فيقولون ، وهل من جيراننا احد يشبع أصلا ؟ يسمعون مئات المشروعات التي تعلن في الجرائد من اجلهم ، مزخرفة مزركشة ، ولكنهم لم يروا لها أثرا في عالم الجشع المنظم ، فتغرغر عيونهم بالدمع من عالم المفارقات العجيبة حين يقران ويسمعون بان النفط أصبح بــ 130 دولارا !
إن الذي يعيش معزولا عن الواقع هو الذي يقول : لا تبالغ ، ولكنه حين يسمع ويرى كم من امرأة باعت عرضها ليأكل ابناءها لا يستغرب ، وحين يقرا بان عصابة قد جندت بنات طاهرات عفيفيات بخمسمائة ريال شهريا لتكون بغيا في مخابئهم الفاجرة لا يستغرب مثل هذا الكلام ، وحين يقسم أحد الناس انه لا يوجد في بيته ثلاجة لحفظ طعامه لانه لا طعام عنده سوف يصدق ، وحين تدخل بيتا فتجد ان البيت كله عاجز عن تسديد فاتورة الكهرب في بلد الإسلام والخير سوف يبصم بصحة نشوء طبقة الضلوع هذه ، وحتى نحن جيل " الإيجار " سوف ننحدر شيئا فشيئا لنلتحق راغمين في هذه الطبقة ، حتى نصبح يوما ما ماسحين لأحذية أهل الكروش ببضعة قروش ..وما جرى لغيرنا سوف يجري لنا إن لم نتدارك انفسنا ، ونقوم بواجب الدين في اشباع الجياع ، وسد حاجة المعوزين ، والمطالبة بأن تكون مشروعاتنا ظاهرة واقعية وليست فرقعات إعلامية !
إن شعار " حقوق الإنسان " ليس شعارا يرفع ، بل هو مفهوم وممارسة ، لابد ان يربى عليه الكبار والصغار ، فإن كانت البغي قد دخلت الجنة بسبب كلب سقته ، فإن سد حاجات المعوزين من المؤمنين اولى وأحرى ، ولا يتأتى هذا إلا بالقيام بواجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يتجاوز بضعه ظواهر تدور حولها هذه الظاهرة ، إلى الاحتساب على أصحاب الكروش أن اتقوا الله في الناس ، اخرجوا زكاة اموالكم ، وان يقوم الولاة بوضع الخطط الاستراتيجية لكف حاجات الناس ، ومحاربة الطبقية التي بدات تنشأ ، ومحاربة تضخم الأسعار وايجاد السكن الملائم للناس ، وهذا لا يعني نفي أي جهد في هذا الباب ، ولكنها جهود اقل من المستوى المطلوب ، فكم نسبة أولئك الذين يملكون بيتا من الشعب السعودي ؟ وكيف نسد حاجات طلب السكن المتزايد ؟ وكيف نواجه ارتفاع اسعار البناء والإيجار ، وكيف نواجه جشع الجاشعين من المتاجرين على حساب كرامة الناس حين يصبح المتر من التراب اكثر من راتب الشهر .. ؟
إن خطاب الدعوة والإصلاح بحاجة إلى ان يتدخل مباشرة في النظر لاحتياجات الناس ، فإن كان عمر بن الخطاب يرى انه سيسأل عن بقرة تعثرت في طريق بالعراق لم لا يصلح لها الطريق ، فما يقول الفاروق برجل يتعثر في ديونه ويتقلب وجهه فيها بالليل والنهار ؟ وماذا سيقول عن رجل لا يشبع هو وابناؤه إلا مرات معدودة في الشهر ، وماذا سيقول عن أسرة تتضور جوعا ، اليس سيسعى إلى ان يصلح لها الشأن كله ؟
إني افكر دائما حين يطلب ولدي او بنتي حاجة من حاجاته الكمالية ثم أحزن لاني لا استطيع توفيرها ، واقول بنفسي كيف الحال لأولئك الذين تتفتت اكبادهم لانهم لا يستطيعون توفير الضرورات لأبنائهم في كل أيام السنة ؟ اليس هذا يقطع حشاشات النفوس وهو يرى انه لم يستطع لأي سبب في توفير الحياة الكريمة لابنائه ، كيف هو شعوره وهو يرى ولده محروم من متع الدنيا وهم ينظرون يمنة ويسره لاولئك الذين انعم الله عليهم ، فيقارنون ويتساءلون ، فيقول لهم ابوهم : إن الله قد قسم بين الناس ارزاقهم ، فيقولون : لو كنا في الصومال لقلنا مثلما تقول !
هذه خواطر هجمت علي وانا في حالة منادمة مع النفس ، أسال الله ان ينفع بها !
منقول
إن الحسرة كل الحسرة , والمصيبة كل المصيبة , أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى
ابن مدلج الميزاني
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابن مدلج الميزاني
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة ابن مدلج الميزاني
أوسمـة »
لا توجد أوسمـة لـ
المزيد من أوسمـة »
بيانات إتصال »
لا توجد بيانات إتصال لـ
تفاصيل بيانات إتصال »
آخر مواضيع »
0
أم المراثي
0
مزاين الإبل أم مزاين الكلاب ..
0
وحدة المسلمين تبدأ "بتحرير الحجاز"
0
شتان بين مهندٍ و مهندِ
0
حضور الصبيان المساجد
المزيد من مواضيع »
تفاصيل مشاركات »
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع : 601
تفاصيل آخر تواجد لـ »
آخر تواجد : 20 - 06 - 15 (01:33 PM)