نزف المشاعر
سعدت كثيراً بقراءة كلماتك رغم ما بها ألم وحسره
تأملت كلماتك وحروف قلمك . . لم يستوعب الكثير ما أردتي توثيقه والبوح به . .
فلكل قارئ قدرته ولكل متابع نظرته ولكل معاني جروحه وآلامه الذي لا يحس بها أحداً سواه .
كم هي أوراق جريده يوميه . ربما لا يتجاوز الأربعين ورقه اذا كثرة مواضيع هذا العدد ..
كم هي خفيفه هذه الجريده .. الصغير والكبير لديه القدره على حملها . .
والكثير لديه القدره على قراءتها . . والقليل بل النادر من لديه القدره على تحملها . .
تحملها بماذا . . ؟ ولن يستطع لأحداً مهما كانت مكانته وقدرته أن يستطع أضفاء الأبتسامه
وتوفير كل ما كتب بها . .
أنها كلماتك الذي سطرها قلمك مثلما أردتي بجعله هو الكاتب لجروح سيطر عليها الأختيار العشوائي . .
لما لا تلومي نفسك كثيراً أخت نزف ؟ ؟ الستِ أنتي المعني بذلك . . !!!
لماذا كل هذا التحامل على هذا الصديق وتحميله كامل المسؤليه ؟ ؟ ألستِ أنتِ من أختاره . . أو من رضي
بأختياره لك . . !!
هنا تكمن الحقيقه التي غابت وقت الأختيار . . وهاهي تغيب أيضاً وقت الأنفجار . . !!
فالصديق أو الصديقه اذا هو من طرق باب الصداقه . . او هو من دعي للدخول . . فأنتي بكل الحالتين من أذن
له بالتربع على عرش ثقتك . . وأنتي من فتح له أبواب أسرارك . . الذي لا يملك أحداً مفتاحاً لها سواك . .
فكيف تلومي هذه الصديقه وقت أكتشاف حقيقتها . . وأنتي من لم يوفق بصياغة أسئلة أختبار الدخول
والقبول أو لم تهمك الأجوبه وجعلتي كبريائك تعطيه درجة الوصول بلا منازع . .
فمن أوكل أو كلف بمهمه بيوم من الأيام لابد لمن أوكله لهذه المهمه على علم بنتائجا وما يترتب عليها .
فمن المفترض بما أنك لم تتقني مهارة القبول ببداية الأمر . . عليك بتحميل حالك الجزء الأكبر أن لم يكن
كامل تبعات غلطتك . .
فلا يحق لك أن ترمي بقناعتك بيوم من الأيام . . على من لم يسأل عما بداخله . . وما اذا هو يحق له أن
يكون حاملاً للواء هذه المقوله الشهيره أو لاء
الصديق وقت الضيق
فلو سأل من أردتي طمس هذه المقوله من أجله لتبرأ من حملها . . لأنه لا صلة له بها . .
فلن نسائرك ونقول . . مثلما قلتي . .
لأن الصداقة موجوده والأصدقاء الأوفيا كثر ولكن . يجب أن نحسن الأختيار ووضع الأختبار المناسب لكل
صديق حسب ما أظن به لمقبلات الايام . .
ولابد من المحافظه على الصداقه . . حتى لو فشلت التجربه . . !! وفشل بطلها وقت الحاجه . .؟
لكي لا نخسر الصديق . . والاسرار الذي بيوم من الأيام كان مطلع عليها . .
احذر عدوك مره.........و احذر صديقك الف مره فلربما انقلب الصديق........فكان اعلم بالمضره . .
فلنتوقف عند أكتشافه . . بأخذ الحذر .. لا لمعاداته وتوصيل ما بداخلنا تجاهه من خيبة آمال . .
أختي الكريمه الكلام يطول ويطول . . وأعذريني على هذه الكلمات . الذي تعبر عن رأيي الشخصي
المتواضع . . وعذراً لكي وللقراء الكرام أن وجدت أخطاء أملائيه أو لغويه غير مقتصده نظراً لكتابتي لذلك وأنا على عجاله . . وأقبلي أختي الكريمه مرور
أخوك : أبو سلطان