عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو
رقم العضوية : 9922
تاريخ التسجيل : 25 10 2010
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : في أرض الحرمين
عدد المشاركات : 55 [+]
آخر تواجد : 25 - 10 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : جروح الليالي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي تعالي معي إلى بيت الله العتيق

كُتب : [ 25 - 10 - 10 - 02:00 PM ]

هل تعلم عن الكعبة إي معلومة إليك بعض المعلومات عن بيت الله العتيق
كانت الكعبة قد بنيت في الدهر خمس مرات :
الأولى : حين بناها شيث علية بن آدم عليهم السلام
الثانية : حين بناها إبراهيم عليه السلام على القواعد الأولى
الثالثة : حين بنتها قريش قبل الإسلام بخمسة أعوام
الرابعة : حين بناها ابن الزبير
الخامسة : حين بناها عبد الملك بن مروان
وقيل إنها بنيت في أيام جرهم مرة أومرتين بسبب السيل ،لكنه كان إصلاحاً ولم يكن ابتداء بنيان ، ولا هدمت ، وكانت قبل أن يبنيها ثيث عليه السلام ويأنس بها لأنها أنزلت إليه من الجنة، وكان قد حج إليها من الهند
وروي : أن الملائكة حين أسست الكعبة انشقت الأرض إلى منتهاها، وقذفت فيها حجارة أمثال الإبل، فتلك القواعد من البيت التي رفع عليها إبراهيم وإسماعيل البيت ، فلما جاء الطوفان رفعت وأودع الحجر الأسود جبل أبي قبيس
وذكر ابن هشام أن الماء لم يعلمها حين الطوفان ، ولكنه قام حولها
السفينة وهي تطوف بالبيت :أنتم في حرم الله وحوله بيته فأحرموا لله ولا يمس أحدكم امرأة وجعل بين النساء والرجال حاجزاً
فلما نضب ماء الطوفان كان البيت ربو من مدرة، وحج إليه هود وصالح ومن آمن معهما
ويذكر: أن يعرب قال لهود عليه السلام : ألا نبنيه (بيت الله) ؟قال :إنما يبنيه نبي كريم يأتي بعدي يتخذه الرحمن خليلاً .
فلما بعث الله إبراهيم عليه السلام وشب إسماعيل أُمر إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبة فنزلت عليه السكينة، وظللت له على موضع البيت، فكانت عليه كالجحفة، فلما بلغ إبراهيم عليه السلام الركن جاءه جبريل عليه السلام بالحجر الأسود من جوف أبي قبيس.
روى الترمذي عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: أنزل الحجر من الجنة أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا ابن آدم . وعنه: والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق يشهد على من استلمه بحق .
ذكر: أبوعبيد البكري في كتاب (المسالك والممالك)أن ابن الزبير رضي الله عنه حين أراد هدم البيت خرج الناس من مكة إلى منى، وأقاموا بها ثلاثاً خيفة أن ينزل عليهم عذاب ، وقد علا ابن الزبير البيت بنفسه حتى لم يجترئ أحد على هدمه وجعل يهدمها ويرمي حجارتها ، فلما لم يصبه شيء صعدوا وهدموا معه ، فما ترحلت الشمس حتى الصقها كلها بالأرض، وذلك يوم السبت منتصف جمادى الآخرة سنة 64 ، ولما هدمها عمد إلى الحجر الأسود فجعله في ديباجة وأدخله في تابوت واقفل عليه ووضعه عند دار الندوة حتى علا البناء وأمر بوضعه فبنى في الحجر الذي تحته وفي الحجر الذي فوقه، حيث يدخل حتى يكون في نهاية من الإلصاق والثبات ، ثم أمر ابنه عباداً ، وجبيربن شيبة بن عثمان أن يجعلا الركن في ثوب وقال لهما : إذا دخلت في الصلاة،وكان طول الحجر ذرعًا وشبراً، وعرضه اثنين وعشرين إصبعاً وقال : من رأى موخرة الدخل في الجدار: هو مضرّس على ثلاثة رؤوس ولونه الدخل في الحائط مورّد وقال بعضهم :هو أبيض .

رد مع اقتباس