تغطية الحلقة الثانية التي أقيمت يوم الخميس الماضي بتاريخ 21/ 10 / 2010 الموافق 13/ 11 / 1431 .
في أمسية شاعرية ازدانت بوشاح الأدب والموروث فاضت قرائح ثلاثة عشر شاعر يمثلون المجموعة الثانية في البرنامج الجماهيري شاعر العرب حيث إستمتع جمهور مسرح سينما غرناطة الذي يحتضن هذه الظاهرة الأدبية بسماع أعذب الكلام من شعراء تلك المجموعة حينما رفعوا راية التحدي من البداية حينما قاموا بإلقاء أعذب وأجزل ما سطّرته بنات أفكارهم
حيث جاءت الإنطلاقة مع الشاعر الجهيمي بن الهجهوج القحطاني برائعة تحدث من خلالها عن قضية هم الأمة العربية (فلسطين) أحسن من خلاله في تركيب المبنى وتوصيل المعنى اتى من بعده الشاعر بداح بن محسن السهلي والذي بدأ بقصيدة ترحيبية بالشعراء والجماهير الحاضرة ثم ألقى قصيدة المشاركة والتي تحدث من خلالها عن رمز الكرم العربي الأصيل (القهوة) وقد جاءت القصيدة متميزة بأسلوب جميل جدا متسلسلة الأفكار حازت على إشادة اللجنة ، ليأتي من بعده فهد نغيمش الزويكي الذي شارك بقصيدة حملت بداخلها جرس موسيقي جميل.. وبعد ان انتهى الشاعر من مشاركته وإبداء لجنة التحكيم آرائهم في القصيدة توقف البرنامج مع فاصل جاء بمثابة اللفتة الكريمة من تلفزيون رواسي لكافة الأوساط الكويتية حيث تم عرض روبرتاج يحكي مسيرة الفنان الكويتي الكبير غانم الصالح الذي وافته المنية الأسبوع الماضي بعد معاناة مع المرض لينقل بعدها مذيعا البرنامج تعازي أسرة التلفزيون لذوي الفقيد ومحبيه ،لتعود بعد ذلك الأجواء الشعرية مع الشاعر حشان بن لقمان القحطاني والذي ألقى قصيدة وطنية عن وطنه المملكة العربية السعودية وكذلك عن دولة الكويت وقد لاقت القصيدة بعض النقد من قبل أعضاء لجنة التحكيم ، جاء بعده الشاعر حمود بن حجاب الحنيني الذي تحدث من خلال قصيدته عن مشاركته في شاعر العرب وتنافسه مع زملائه على اللقب بدون عوامل خارجية ، ليأتي بعده الشاعر سابر بن فهد بن فهيده حيث تحدث هو الآخر عن مشاركته في المسابقة ، توقفت ساعة السباق بين شعراء المجموعة مع مداخلة للشاعر راشد شرار عضو اللجنة الاستشارية وكذلك رئيس اللجنة العليا ورئيس مجلس ادارة تلفزيون رواسي الذي تحدث بإيجاز عن مسألة إلغاء التصويت مؤكداً ان جميع الشعراء الذين تأهلوا لصعود منبر شاعر العرب جديرون باللقب بعد ذلك جاء دور الشاعر عبدالعزيز الشهيل الذي ألقى قصيدة أكثر من رائعة عن الشعر والشعور لاقت استحسان اللجنة وحصدت أجمل الإطراء ، ليأتي الدور على الشاعر العماني ناصر خميس الغيلاني الذي ألقى أبيات عن الكويت وعمان وكذلك المسابقة ومن ثم ألقى قصيدة المشاركة وكانت قصيدة جميلة جدا وكان لها صداها الجميل لدى اللجنة في إطراء رائع لدرجة أن الناقد فهد الروقي أعاد قرائتها كاملة ، ومن ثم جاء الشاعر عبدالله الشهراني الذي ألقى قصيدة جمعت بين المنافسة الشعرية وما تعانيه الأمة الاسلامية من انحرافات البعض في سب الصاحبة وأمهات المؤمنين ، وثم شارك الشاعر جمال مغيض الرويلي والذي شارك بقصيدة كانت أيضا عن مسابقة شاعر العرب ومشاركته في هذه الدورة مع زملائه الشعراء ، واستمرت المبارزة الشعرية ليأتي دور الشاعر مشاري غازي العتيبي والذي شارك بقصيدة جميلة جدا في لغتها وصياغتها ، حلّق بعده الشاعر مطلق بن طالع الحلفي بسمو الشعر والاعتزاز بالنفس فكانت قصيدته رائعة زادها وهجاً صوته العذب حينما تغنى بوطنه المملكة العربية السعودية التي قدم منها وكذلك الكويت الذي حل بها وما لاقاه من حسن ضيافة ثم قدّم مشاركته بقصيدة انقسمت الى موضوعين تحدث في أولها عن تلفزيون رواسي لاتاحة الفرصه للشعراء ثم تحدث عن اعتزاز المواطن الخليجي بوطنيته وحصد من خلالها اشادة اللجنة، وكان مسك الختام مع الشاعر فارس الجويعد السبيعي الذي ألقى قصيدة رائعة عن الشعر والمنافسة الشعرية على لقب وسيف شاعر العرب وقد حصل على اشادة اللجنة وتصفيق الحضور .