( تابع ) تغطية الحلقة الثانية
قصيدة رائعة جداَ للشاعر عبدالعزيز الشهيل , أخذنا معه في رحلته البرية التي ابدع في تصوير مايحيط بها من ربيع وجو شاعري وابداع رب العالمين , وصفاء فكر وبعد عن الصخب والهم وجميع هذه الظروف الرائعة هيأت للشاعر أن يبدع قصيدته التي تسلسل بها الى معاني سامية عن الصداقة وعن وجوب أن يعيش الانسان يومه وأن لايحفل بهموم الحياه الدنيه وأن يكون أبعد نظر وأن يكون همه العلو الى المعالي والنظرة السامية للحياة في المحافظة الدينية أو مصاحبة الأخيار .
قصيدة رائعة وختامها أروع ( بادر وعيد الفطر قبل الضحيه ) ويجب ان ننتهز ساعات الفرح في العيد الأول قبل التفكير في الأخر ,.
والأهم هي اللحظة التي تخلف هقوة الأكثرية فأذا أعددت لها مايلزم فلن تحفل بمشاكل الدنيا وهمومها وستكون نظرتك للسمو والعلو وتأخذ دنياك بفرح وراحة نفسية .
في خايع ( ن ) كله خضار ونواوير = والأرض عطرها مطر عقربيه
قبل الغياب وقبل حزة عشا الطير = وقبل قدوم الليل والشمس حيه
مناظر ( ن ) تنعش نفوس المكاسير = تلبس لباس السحر والجاذبيه
إبداع يستأثر بلب الجماهير = لوحه مثيره باذخه سرمديه
يكفي إنها لمسات وال المقادير = لكن على هاذي وهاذي وذيه
ياهاجسي مال القصيده معاذير = كل الظروف تحرّض الشاعريه
إكتب وعبّر عن خفى الحال تعبير = وجسّد فرحك بروعه المزهريه
شف هالجماليات عن غيرها غير = ماكنها الا تحفة ( ن ) عسجديه
عشّها وصوّرها بالأعماق تصوير = وأغفل عن هموم الحياه الدنيه
متّع نظرك ولاتجي للمحاذير = واندم وهل الدمع عند الخطيه
أحلم ولاتحلم بحلم العصافير = أصعد بحلمك في سماء الأولوية
وعانق فضاءآت وشموخ المناعير = وقبّل ثرى صرح الفعول النقيه
رافق خيار ولاترافق معيثير = تلقاه لاضاقت عليك الفضيه
ياقف لموجبتك بحشمه وتقدير = ماعشعشت بأعماقه النرجسيه
رفيقك اللي ينفعك بالمعاسير = والا الرخى كل ( ن ) يقود السريه
واحد يسدك عن الوف المثابير = وحسنه ولا طبعاً ترليون سيه
الصقر مايجهل بعرف الصقاقير = يفرق والا يشبه لشكل الحديه
لاضقت سقها مع وساع المعابير = وأطلق عنان الشوف بالجرهديه
أشرب جمال الأرض شرب المباهير = وقنّد خوى روحك بروحه وجيه
أدله وواصل بالفرح رحلة السير = وأقطف من ثمار الظروف الهنيه
لاتقتل الفرصه بسجه وتأخير = بادر وعيد الفطر قبل الضحيه
أغنم ترى دنياك حيل ومعاشير = لحظه وتخلف هقوة الأكثريه