( تابع ) تغطية الحلقة الثانية
قصيدة الشاعر سابر بن فهد بن فهيدة القحطاني صورها بناقة أصيلة وابدع في نصويرها للحصول على مراكز متقدمة في هذا المسابقة , وأنه يثق بقدرة اللجنة في التمييز بين القصائد الجيدة أو العكس .
وختمها ببيت رائع أشبه مايكون بمداعبة للجنة ووضع الكرة في ملعبهم حتى لايكون الحكم جائر كأحكام الحجاج
وأشبه القصيد في آخرها بمرافعة محامي يثق بعدالة قضيته
تنشّى سحا ب ( ن ) داخله بارق ( ن ) لعّاج = صدوق الحقوق اللي دعتنا مضامينه
تلته الطروش اللي على غرته هجّاج = والا فيه طرش ( ن ) حال يجهل فلاوينه
وجينا نسوق اللي مثل شعلة الوهّاج = على صوت راعيها تقول العشا وينه
بكار ( ن ) تقول بنيّ ماحطن المكياج = على الملعبه من شافهم شخّصت عينه
غفال ( ن ) مايعرف وصفها الشاوي النعاج = ومن دونها تقصر خطاويه ويدينه
وبرها مابين المخمل وملمس الديباج = وفي بطنها عقد الجواهر مخفينه
بشارك بها ف مزاين ( ن ) فأول المنهاج = على جايزة شيخ ( ن ) تراجح موازينه
عليها الشداد اللي صدى سمعته لجّاج = على أرض الديار اليعربيه براهينه
تعنيت لجل الحاجه اللي تبيها افواج = وسيف الجهود يبين لاسل في حينه
وعسى نور شمس الحظ في وقتنا ينباج = ويجلى دجى ليله على اللي معانينه
كبار الهقاوي تو عيني تفل حجاج = وتفرش بساط المجد داخل ميادينه
وبعاد الشبوح تفج ماقفل المزلاج = وتذّن على اسوار الفرج ياملبينه
سفاين عزوم الناس تلعب بها الأمواج = في بحر الزمان اللي يغرّق ربابينه
وعيون الرجاوي خلف سجنه يبي المخراج = يبي حق دام الحق في ايدا مقاضينه
ولاجض قلبي غير من سيرة الحجاج = عسى أهل العراق تحول من بيني وبينه